موقع أمريكى يحدد 10 نقاط للقضاء على الإرهاب
نشر موقع "واشنطن بلوج" الأمريكي 10 طرق لتقييد الإرهاب حول العالم بعد تكرار الهجمات التي ضربت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا والكثير من الدول حول العالم، وتأكد الجميع من أن الحرب على الإرهاب فشلت فشلا ذريعًا.
1- القادة المعتدلون
طالب الموقع بالتوقف عن دعم الإرهابيين وتسليح المتطرفين في دول الشرق الأوسط، كجزء من إستراتيجية جيوسياسية وصفها بالغبية للإطاحة بزعماء تكرههم واشنطن.
وانتقد الموقع الإطاحة بالقادة المعتدلين الذين ضمنوا استقرار المنطقة ونفوا الإرهابيين، مضيفًا أن حلفاء الولايات المتحدة يتحملون مسئولية ظهور داعش ودعمه.
2- دعم الديكتاتوريين
اتهم الموقع دولا خليجية، منها قطر، والولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف بجانب القادة الخليجيين، بتصدير كميات كبيرة من السلاح لدعم تنظيم داعش الإرهابي، كما أبرز الموقع دعم تركيا للتنظيم بالأسلحة الكيميائية لتنفيذ عمليات ضد مدنيين.
3- القصف والغزو
وفضلت الولايات المتحدة الأمريكية القصف والغزو في أفغانستان، والعراق وسوريا عن المفاوضات والتسوية السلمية، ويوافق خبراء الأمن على أن حروب الشرق الأوسط نالت من الأمن القومي وعززت الإرهاب.
4- التصدي للشيعة
ويركز السياسيون الأمريكيون على تقويض النفوذ الجيوسياسي الإيراني الروسي أكثر من التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي وجماعات إرهابية أخرى.
وفضلت أمريكا تسليح إرهابيين باسم السنة لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة.
5- النفط العربي
غيرت واشنطن عدة أنظمة في دول المنطقة غنية بالنفط على مدى الستة عقود الماضية مثل سوريا عام 1949، وإيران عام 1953، والعراق مرتين وأفغانستان مرتين، وليبيا وتركيا وغيرهم.
واعترف سياسيون أمريكيون، رفيعو المستوى، أن حرب العراق كانت بغرض النفط وليس وقف الإرهابيين ولفت الموقع إلى عدم ظهور تنظيم القاعدة إلا بعد غزو أمريكا للعراق.
6- الطائرات بدون طيار
يرى خبراء الحرب الأمريكية أن هجمات الطائرات بدون طيار التي تشنها الولايات المتحدة تعزز الإرهاب ومنذ وصول الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للسلطة، زادت الضربات بنسبة 432%.
وأكد الموقع، أنه إذا أراد العالم وقف ظهور إرهابيين جدد، عليه وقف ضربات تلك الطائرات التي تقتل مدنيين أبرياء.
7- وقف التعذيب
وفقًا لخبراء الإرهاب والتحقيق، فإن التعذيب يخلق المزيد من الإرهابيين وأشار الموقع إلى أن التعذيب الأمريكي حفز قادة داعش على تأسيس التنظيم.
8- التجسس الجماعي
يتفق خبراء الأمن أيضًا على أن التجسس الجماعي لا يحمي الدول من الإرهابيين. واعترفت وكالة الأمن القومي الأمريكي أنها تجمع المزيد من المعلومات لوقف الهجمات الإرهابية، ومعظم الإرهابيين الذين نفذوا عمليات في بوسطن، وباريس وأورلاندو، كانوا على قائمة الإرهاب ومعروفين لدى السلطات. وبدلا من التركيز على المشتبه فيهم وشركائهم، ترهق الحكومة نفسها بجمع معلومات بالتجسس على الجميع، لذا لا تستطيع وقف الإرهابيين.
9- هجمات 11 سبتمبر
يتفق المسئولون الحكوميون على أن هجمات 11 سبتمبر في أمريكا دعمتها دولة ما، وجميع إستراتيجيات الأمن القومي معتمدة على تلك الهجمات. لذا لن تستطيع واشنطن القضاء على الإرهاب، إذا لم تحدد بالضبط من الدولة المسئولة عن تلك الهجمات.
10- ممارسة الإرهاب
وقال "وليام أودوم" مدير جهاز الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق " رونالد ريجان": "بأي إجراء، استخدمت الولايات المتحدة الإرهاب منذ فترة طويلة.
ففي عام 1979 حاول مجلس الشيوخ تمرير قانون ضد الإرهاب الدولي، وفي كل نسخة يصدرها، يقول المحامون إن الولايات المتحدة ستكون في دائرة الاتهام بالانتهاك."