صحيفة: عرقلة ترامب تؤدي لبدء إجراءات عزله
ظهرت فكرة لدى الديمقراطيين في الكونجرس، لنزع الشرعية عن الرئيس دونالد ترامب بعد نحو شهرين فقط من تنصيبه، بزعم وجود صلات مفترضة بين حملته الانتخابية و"عملاء روس".
ودعا تيد ليو عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، الكونجرس إلى وقف التصويت على جميع القرارات والبنود التي من شأنها دعم الرئيس الأمريكي اعتبارا من الجمعة، وتركه يمارس وظيفة فنيّة فقط، وذلك على ضوء المعلومات حول تنسيق مزعوم بين مساعدي ترامب وروسيا.
ونقلت صحيفة "ذي هيل" الصادرة في واشنطن عن النائب ليو قوله " ربما، يشغل البيت الأبيض حاليا رئيس غير شرعي".
وقالت إن هذا السيناتور الديمقراطي حثّ زملاءه على وقف النظر " تماما " في المبادرات المقترحة من قبل الرئيس ترامب، عازيا اتخاذ هذه الخطوة إلى تعدد التقارير حول التنسيق بين مساعدي الرئيس الأمريكي وموسكو قبل الانتخابات الرئاسية.
وذكّرت الصحيفة، بما كانت قناة CNN قد نشرته مؤخرا نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، بأن لدى مكتب التحقيقات الفدرالي معلومات عن التنسيق بين مساعدي ترامب و"عملاء روس "خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، تمّ الاستحصال عليها نتيجة لهجمات قراصنة الكمبيوتر.
وقالت صحيفة "ذي هيل" نقلا عن السيناتور ليو الذي يهدف في النهاية لعزل الرئيس من منصبه: "الأمر المثير للغاية، أنه ربما، يشغل الآن البيت الأبيض في الولايات المتحدة رئيس غير شرعي".
وقال النائب ليو" لا يمكن للكونجرس أن يستمر في العمل بطريقة اعتيادية، ويجب أن يتوقف تماما عن التصويت على أي أمر من شأنه دعم موقع ترامب وموقفه، إلى أن يكمل مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في التواطؤ بين الرئيس وروسيا"، وبالإضافة إلى ذلك، دعا ليو الكونغرس إلى تعيين مدع خاص وتشكيل لجنة مستقلة "محايدة " للتحقيق في الاتصالات المزعومة.
وأضاف أنه على الكونجرس أن يقرّ مشروع قانون تقدم به مع النائب الديمقراطي الآخر حكيم جيفرسون، يقضي ب" إجبار إدارة ترامب على الكشف علنا للشعب الأمريكي عن علاقاتها مع روسيا".
وختم ليو قائلا: "في هذه اللحظة المهمة من تاريخ بلادنا، ليس هناك شيء أكثر أهمية من معرفة ما إذا كان مساعدو ترامب، وربما هو نفسه، قد ارتكبوا جرائم خطيرة وخطيرة للغاية بحق بلادنا".