رئيس التحرير
عصام كامل

مقتدى الصدر لأتباعه: استمروا في الإصلاح السلمي حتى لو اغتالوني

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

خاطب زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق مقتدى الصدر اليوم الجمعة مئات آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير.

ودعا الصدر المتظاهرين إلى الاستمرار في ثورة الإصلاح ولكن سلميًا، محذرًا ممن وصفهم بالسياسيين الفاسدين الذين يحاولون إخضاعهم.


وطالب الزعيم الشيعي أنصاره بالوقوف بجانب القوات العراقية ومساندتها في تحرير "الأراضي المغتصبة" من تنظيم داعش.

ووفقًا لما أوردته قناة "السومرية" العراقية على موقعها الإلكتروني اليوم قدم زعيم التيار الصدري، عددًا من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد إن "نجحوا باغتياله"، داعيًا إياهم إلى استمرار "ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.

وقال الصدر في كلمة ألقاها في التظاهرة المليونية في ساحة التحرير وسط بغداد: "أوصيكم باستمرار الثورة الإصلاحية بلا كلل ولا ملل إن نجحوا باغتيالي والمحافظة على سلمية المظاهرات، سلمية وإلى النهاية"، مشددًا على أنه "لن يرضى بتحولها إلى غير ذلك".

وأضاف الصدر، أن "الخيمة الخضراء كانت بداية نهايتهم ودخول الشعب إلى المنطقة كان كذلك، لا نريد أن نكون سببًا بإرجاع العراق إلى نقطة الصفر"، مشيرًا إلى أن "أغلب السياسيين الفاسدين لن يعودوا بالفساد فحسب بل صار أغلبهم أصحاب مال وسلاح وسيحالون إخضاعكم كالسجين بين يدي الجلاد ولن نركع إلا لله، وصيتي لكم أن تستمروا بثورة الإصلاح ولكن سلميًا".

وحذر الصدر بالقول، "سيحاولون بكل ما أوتوا من قوة الاستمرار بالحروب وبعضهم لن يكتفي بتحرير الموصل بل يزج بكم في معارك هنا وهناك لتنفيذ مخططهم الدولي وكونوا على حذر وحافظوا على الوطن ولا تفرقوا به".

وختم مقتدى الصدر، بأنه سيأمر بمقاطعة الانتخابات، وسيبقى الخيار للشعب، لأنه المعني الأول والأخير بذلك.

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد، اليوم، تظاهرة مليونية دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي شارك فيها للمطالبة بإجراء الإصلاحات والقضاء على الفساد والفاسدين.
الجريدة الرسمية