الاتحاد الأوروبي يهدد البرازيل: علقوا تصدير اللحوم طواعية بدلا من حظرها
طلب الاتحاد الأوروبي من البرازيل تعليق إرسال شحنات اللحوم البرازيلية إلى الدول الأعضاء، حتى لا يتخذ قرارا بفرض حظر عليها وقد يستغرق وقتا طويلا لرفعه، بحسب دبلوماسيين أوروبيين.
وتوقفت تقريبا صادرات اللحوم البرازيلية منذ إعلان الشرطة عن فتح تحقيق موسع حول فساد في صناعة اللحوم وبيع منتجات فاسدة شمل أيضا مسئولي رقابة المنتجات الغذائية.
وعلقت السلطات البرازيلية تصدير شحنات اللحوم من 21 مصنع تعبئة تخضع لتحقيق الشرطة الفيدرالية، لكنها أصرت أيضا على أنه لا يمكن التشكيك في جودة اللحوم البرازيلية.
وذكرت وكالة رويترز أن هيئات زراعية أوروبية طالبت المفوضية الأوروبية بضرورة اتخاذ إجراءات أقوى ضد واردات اللحوم البرازيلية.
ويجتمع خبراء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل؛ لبحث الإجراءات المحتملة على وقع فضيحة الفساد البرازيلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أوقف، في وقت سابق هذا الأسبوع، وارداته من أربع مؤسسات لتصنيع اللحوم البرازيلية.
كشف دبلوماسي حضر اجتماع الاتحاد الأوروبي، أن سفراء الاتحاد طلبوا من البرازيل تقديم معلومات أكثر حول مخالفات صناعة اللحوم، كما انتقدوا الحكومة لفشلها في التعامل مع المشكلة كقضية صحة عامة.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي، طلب عدم ذكر اسمه قوله: "طلبنا من البرازيليين تعليق جميع الصادرات لكنهم رفضوا ذلك".
وأضاف: "هناك خيبة أمل من طريقة معالجة البرازيل للقضية واعتبارها علاقات عامة أكثر من كونها أمرا يتعلق بالصحة العامة".
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي آخر الطلب الأوروبي من البرازيل بتعليق جميع شحنات اللحوم طواعية؛ لأنه حال فرض حظر عليها سيستغرق وقتا طويلا لرفعه مرة أخرى.
لكن في حال صدور القرار من البرازيل فإن الاتحاد الأوروبي يمكنه الموافقة على استئناف الصادرات في أي وقت يريده.
وتضررت سمعة البرازيل من فضيحة الفساد؛ لأنها تعد أكبر مصدر للحوم في العالم، وبلغت مبيعاتها نحو 14 مليار دولار في العام الماضي. ويعمل بهذه الصناعة أربعة ملايين عامل.
وأعلنت شركة "جي بي إس إس إيه" البرازيلية، أكبر معالج للحوم في العالم، تعليق إنتاج لحوم الأبقار في 33 محطة من إجمالي 36 تملكها، لمدة ثلاثة أيام بسبب نقص المبيعات.
وعلقت 12 دولة، من بينها الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، واردات اللحوم البرازيلية كإجراء احترازي، كما توقفت ثماني دول أخرى عن استيرادها من المحطات قيد التحقيق.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أوقف، في وقت سابق هذا الأسبوع، وارداته من أربع مؤسسات لتصنيع اللحوم البرازيلية.
كشف دبلوماسي حضر اجتماع الاتحاد الأوروبي، أن سفراء الاتحاد طلبوا من البرازيل تقديم معلومات أكثر حول مخالفات صناعة اللحوم، كما انتقدوا الحكومة لفشلها في التعامل مع المشكلة كقضية صحة عامة.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي، طلب عدم ذكر اسمه قوله: "طلبنا من البرازيليين تعليق جميع الصادرات لكنهم رفضوا ذلك".
وأضاف: "هناك خيبة أمل من طريقة معالجة البرازيل للقضية واعتبارها علاقات عامة أكثر من كونها أمرا يتعلق بالصحة العامة".
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي آخر الطلب الأوروبي من البرازيل بتعليق جميع شحنات اللحوم طواعية؛ لأنه حال فرض حظر عليها سيستغرق وقتا طويلا لرفعه مرة أخرى.
لكن في حال صدور القرار من البرازيل فإن الاتحاد الأوروبي يمكنه الموافقة على استئناف الصادرات في أي وقت يريده.
وتضررت سمعة البرازيل من فضيحة الفساد؛ لأنها تعد أكبر مصدر للحوم في العالم، وبلغت مبيعاتها نحو 14 مليار دولار في العام الماضي. ويعمل بهذه الصناعة أربعة ملايين عامل.
وأعلنت شركة "جي بي إس إس إيه" البرازيلية، أكبر معالج للحوم في العالم، تعليق إنتاج لحوم الأبقار في 33 محطة من إجمالي 36 تملكها، لمدة ثلاثة أيام بسبب نقص المبيعات.
وعلقت 12 دولة، من بينها الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، واردات اللحوم البرازيلية كإجراء احترازي، كما توقفت ثماني دول أخرى عن استيرادها من المحطات قيد التحقيق.