بالفيديو.. «الحاجة هدى» مأساة مسنة يهددها السرطان والفقر

في رحلة الحياة بسطاء كثيرون ربما لا يفكرون في مشاريع أو حياة مترفة، كل هدفهم أن يجدوا قوت يومهم، ليظل تحقيق نعمة الستر لهم الهدف الأول في حياة ربما ينهيها المرض في أي لحظة وسط معاناة من فقر مدقع.

هكذا تعيش الحاجة هدى، التي تبلغ من العمر 73 عاما وتوفي زوجها وتركها وحيدة دون ابن يساعدها، وزادت معاناتها بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي، وكل ما تطلبه من الحياة مساعدة مادية لأجل أن تعيش.

كانت الحاجة هدى تجلس في المترو أثناء عودتها من المستشفى، وهي تبكي على حالها وقلة حيلتها بعد إصابتها بمرض السرطان، وهي تعيش بـ323 جنيهًا تتقاضاهم من الشئون الاجتماعية، وهذا المبلغ كل دخلها في ظل غلاء المعيشة فمنه تصرف على علاجها وأكلها ومصاريفها اليومية رغم أنهم لا يكفون احتياجاتها، وتقيم في حجرة ومطبخ وحمام في عزبة الوسيمي، بجوار قسم حدائق القبة.

تقول الحاجة "هدي": قدمت طلب مساعدة لبنك ناصر الاجتماعي منذ عام عشان عندي سرطان ثدي، وحينما ذهبت للتأكد من مصير طلبي قالوا إن الطلب قد ألغى ولازم أعيده من جديد وبكره هروح تاني عشان أختمه بختم النسر.

وتابعت: "معنديش أولاد عندي ربنا والأوضه اللي أنا فيها ورث زوجي، ومحتاجة مساعدة مادية أعيش بيها ومعنديش ثلاجة ونفسي أشتري فرخة ومش لاقيه ثمنها".