رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أفلام عالمية تسببت في حوادث مرعبة لأبطالها «تقرير»

فيتو

تاريخ هوليوود مليء بأفلام أصابت أصحابها باللعنة، حى شهدت أحداثا مرعبة أثناء التصوير من قتل وحرائق غير مبررة، ما دفع البعض للجوء إلى مشعوذين ودجالين لطرد الأرواح في مواقع التصوير.


بل وصل الأمر إلى حد التعرض للموت، حيث أن الرعب في الأفلام لم يقتصر على التمثيل فقط ولكنه تحول إلى واقع مرعب بالنسبة لأبطال الفيلم وصناع العمل فيتو ترصد أشهر الأفلام العالمية المشؤومة التي تسببت في حوادث غريبة لأبطالها:

1. فيلم "The Wizard of Oz":
الفيلم الذي تم إصداره عام 1939 من أكثر الأفلام المشؤومة، حيث تعرضت النجمة مارجريت هاملتون التي جسدت شخصية الساحرة الشريرة بحروق حادة ناتجة من مستحضرات التجميل، أدى إلى توقفها عن العمل لسنوات طويلة، ومن وقته ارتبط دور الساحرة الشريرة في هذا الفيلم بالشؤم حيث كان الحظ العاثر من نصيب الممثلات اللواتي أدين هذا الدور في المسرحية للقصة نفسها.

2. فيلم "The Exorcist":
الفليم الذي اعتبره البعض الأكثر رعبا على الإطلاق، وشهد هذا الفيلم الكثير من الحوادث الغريبة، بداية من حوادث إطلاق نار بشكل عشوائي راح ضحيته 9 أشخاص مرتبطين بالإنتاج، كما تعرضت البطلة ليندا بلير أثناء تصوير أحد المشاهد إلى كسر في الظهر إضافة إلى الحرائق التي كانت تنشب بدون سبب في الاستوديو ومواقع التصوير، ما اضطر فريق العمل إلى إحضار قس حقيقي لموقع التصوير لكي يقوم بطرد الأرواح الشريرة لطمأنة فريق العمل.

والأغرب أنه أثناء عرض الفيلم في دور السينما للمرة الأولى مسرح ميتروبوليتان في روما، أصيب الجمهور بحالة هستيرية من التقيؤ وحالات الإغماء، وأدى البرق إلى تدمير صليب يعود إلى 400 عام، وانتشرت شائعات تفيد أن شيئًا ما كان يحاول وقف عرض الفيلم.

3. فيلم "Poltergeist":
تعتبر سلسلة الأفلام الشهيرة التي تتحدث على تواصل الأرواح مع طفلة صغيرة عبر التليفزيون من اشهر أفلام الرعب على مدار التاريخ، واصابت تلك السلسلة ابطالها بلعنات غريبة بسبب غضب أرواح الأموات لأن الهياكل العظمية التي استخدمت في مشهد حمام السباحة كانت هياكل عظيمة حقيقية، حيث توفي 4 من أبطال الفيلم خلال فترة قصيرة نسبيًا من عرضه، ودخلت هيثر أورك الطفلة التي لعبت دور "كارول" المستشفى بسبب إصابتها بالإنفلونزا وماتت بعد ذلك بيوم واحد وعمرها 12 عامًا.

كما خنقت دومينيك دون على يد صديقها الجيور وماتت، وعمرها 22 عامًا، ومات أيضا جوليان بيك الذي أدى دور المحقق "كاين" عقب إصابته بسرطان المعدة، وأخيرًا توفي ويل سامبسون الذي لعب دور الطبيب بعد إصابته بفشل كلوي.

4. فيلم "The Ring 2":
يعتبر الفيلم من الأفلام الملعونة والمشؤومة، حيث استدعى فريق العمل كاهن ياباني لأداء حفلة تطهير، وبدأ حدوث الأمور الغريبة عندما أغرقت مكاتب الإنتاج على أثر انفجار أحد الأنابيب، وبعد ذلك غرقت المقصورة الخاصة بالتزيين، وازداد الأمر غرابة عندما غزا النحل مقصورة الملابس والمعدات وتعرض أحد أفراد طاقم العمل لهجوم حيوان الأيل، وهو الحيوان الوحيد الذي له عظام على رأسه تسمى القرون المتساقطة وكاد هذا الهجوم أن يتسبب في موته.

5. فيلم "The Crow":
كان للفيلم نصيب كبير في اللعنات والحوداث الغريبة، إذ تعرض نجار لحروق خطيرة بعدما ضرب خط من خطوط الضغط العالي الرافعة التي كان يقف عليها، بالإضافة إلى حوادث السيارات والحرائق في مواقع التصوير، وما زاد من السمعة السيئة للفيلم موت الممثلين براندون لي، وهوابن بروس لي، قبل انتهاء التصوير بنحو 8 أيام، إذ خرجت رصاصة بطريق الخطأ أثناء تصوير مشهد من الفيلم ما أدى إلى مقتله، وقيل إن براندون لي قتل مثل والده في موقع التصوير نظرا لوجود لعنة عائلية بسبب إفشاء بروس لي أسرار الفنون القتالية.

6. فيلم "The Stalker":
وقعت احداث غامضة خلال تصوير الفيلم جعلت فريق العمل يصور الفلم مرتين، حيث فقدت النسخة الأولى بسبب الفشل في تحميض فيلم "كوداك" التجريبي، وبعد سنوات بدأت تظهر إشاعات حول لعنة حلت على الفيلم، خاصة بعد وفاة الكثير من أفراد طاقم العمل، وصور جزء منه بالقرب من محطة قدرة كهرومائية عند نهر بيريتا المجاور للمصنع الكيماوي، الذي كان ينتج سوائل سامة باتجاه مجرى النهر، لدرجة أنه كان من الممكن رؤية الملوثات تطفو على سطح الماء خلال التصوير، وماتت نجمة الفيلم توليا سولونتسن والمخرجة المساعدة لاريسا تاروفسكايا والمخرج تاركوفسكي نفسه بعد إصابتهم جميعًا بسرطان الشعب الهوائية.

7. فيلم "The Omen":
فيلم رعب عرض عام 1976 يتحدث عن المعركة الكبرى الفاصلة ونهاية العالم ونبوءات عن المسيح الدجال، وأنتج عام 2005 فيلم وثائقي بريطاني عرض على عدة قنوات فضائية عالمية بعنوان "The Curse of the Omen" يتحدث عن لعنة هذا الفيلم، وأشار الفيلم الوثائقي إلى وجود قوة خارقة كانت تحاول منع تصوير الفيلم.

حيث وقعت العديد من الحوادث منذ اليوم الأول للتصوير، وتعرضت الطائرة التي كانت تحمل كاتب النص، ديفيد سلتز لبرق، وكذلك الطائرة التي كانت تحمل الممثل جريجوري بيك في حادثتين منفصلتين متتاليتين، كما تحطمت الطائرة التي كانت تحمل طاقم العمل ما أدى إلى مقتل جميع ركابها، وفي اليوم الأول للتصوير أدى حادث سيارة إلى إصابة أفراد أساسيين من طاقم العمل.
الجريدة الرسمية