مكتبة الأزهر تواصل فعاليات ورشة «صيانة المقتنيات التراثية»
تواصل مكتبة الأزهر الشريف بالدرَّاسة، لليوم الرابع على التوالي، فعاليات ورشة عمل علاج وصيانة «المقتنيات التراثية»؛ وذلك تحت رعاية الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والتي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي بتراث مصر التاريخي والحضاري، وكذلك تعريف المعنيين بحفظ التراث، بالطرق المثلى في عمليات حفظ وصيانة المقتنيات التراثية.
وأكد مجدي حامد، مدير إدارة الترميم بمكتبة الأزهر الشريف، أن الورشة حققت الهدف المنشود منها، وهو الوصول إلى فئة كبيرة من المتخصصين في مجال ترميم المقتنيات الأثرية، وغير المتخصصين؛ مضيفًا أن من الأهداف التي تحققت على مدار الأيام الأربعة السابقة، هو تعريف المشاركين بالورشة على طرق الترميم المختلفة، وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الأثر.
وأشار «حامد»، إلى أنه تم تقسيم المتدربين إلى مجموعات عدة، وذلك نظرًا لكثرة أعدادهم، وكذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة، موضحًا أن أعمال الورشة ركزت خلال الأيام السابقة على شرح مراحل الترميم الآلي للمطبوعات، واليدوي للمخطوطات النادرة، وأيضًا المعالجات الكيميائية للمخطوطات الرقمية والورقية.
وأبدى المتدربون سعادتهم البالغة، بالمشاركة في الورشة؛ مؤكدين أنها فريدة من نوعها، من حيث التنظيم والتعاون والاستقبال، وحسن التعامل وإعدادها، طبقا لمناهج علاج وصيانة المقتنيات التراثية العالمية؛ مشيرين إلى أن طرق التدريب في الورشة، تشمل كل طرق التطبيق العملي، مطالبين المسئولين بمكتبة الأزهر الشريف تكرار مثل هذه الفعاليات باستمرار.
كما تقدم المشاركون في ورشة عمل علاج وصيانة «المقتنيات التراثية» في يومها الرابع؛ بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وجميع العاملين بمكتبة الأزهر الشريف.
وانطلقت يوم الأحد الماضي، بمقر مكتبة الأزهر الشريف بالدراسة، فعاليات ورشة عمل علاج وصيانة "المقتنيات التراثية"؛ وذلك تحت رعاية الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والتي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي بتراث مصر التاريخي والحضاري، وكذلك تعريف المعنيين بحفظ التراث بالطرق المثلى في عمليات حفظ وصيانة المقتنيات التراثية.
وتستمر أعمال الورشة، على مدار أسبوع؛ وتتضمن فعالياتها التعريف بطرق التسجيل والتوثيق الأثري، وكذلك كيفية الترميم اليدوي للمخطوطات، والمعالجات الكيميائية والبيولوجية، والترميم الآلي للمطبوعات، والتجليد والخياطة والحبكة.
