رئيس التحرير
عصام كامل

«النحلة».. لعبة تتحدى التقدم التكنولوجي (تقرير مصور)

فيتو

المكان.. جزيرة الذهب، حيث لا يزال الوقت من ذهب واليوم ما زال طويلًا وبه قدر كبير من «البركة»، ولم لا؟! فالحياة هناك ريفية تحتفظ حتى الآن بالبساطة التي كانت تميز ريف مصر في الماضي، أما التقدم التكنولوجي فلم يول كامل وجهه شطر سكان الجزيرة البسطاء، لذا فإنه كان من الطبيعي مع هذا «البراح» أن تعج طرقات المكان بأطفال يركضون ويلعبون بألعاب قد يراها أهل العاصمة «بدائية»، ولكنها تحمل قدرا كبيرا من المتعة والحرية، وتأتي لعبة «النحلة» على رأس قائمة ألعاب هؤلاء الأطفال.


يتنافس أطفال الجزيرة تحت أشعة شمس النهار الذهبية لإثبات مهاراتهم في هذه اللعبة، فكل منهم يحاول إبراز مهاراته في لف الخيط حول النحلة ويتفنن في إلقائها لكي تستمر لأطول فترة ممكنة في الدوران، ومن ثم يصبح هو البطل ويحقق الصدارة وسط أجواء طفولية تزينها الضحكات العالية والابتسامات البريئة التي لا تفارق الوجوه.

 

 

طريقة تصنيع «النحلة» سهلة وبسيطة وأساسها سن مسمار، لتحقيق توازن خلال دورانها.

 

 

لعبة النحلة.. من الألعاب القليلة التي استمرت في جذب الأطفال منذ عهد الفراعنة.

 

 

اللعبة قديما كانت تصنع من الخشب، وخاصة بين أهالي الصعيد.

    

 

مع التطور أصبحت اللعبة تصنع من الخشب والبلاستيك.

النحلة البلاستيك سيطرت على السوق عن النحلة الخشب؛ بسبب عيوب التصنيع التي أدت إلى ظهور تشققات بالنحلة الخشب وتعرضها للتلف.
الجريدة الرسمية