زغلول صيام يكتب: إقالة وزير الرياضة ضرورة يا ريس قبل فوات الأوان
على مدار شهور طويلة حاولنا فيها بكل الوسائل الممكنة إصلاح العوج داخل وزارة الشباب والرياضة وتقديم النصيحة للمهندس خالد عبدالعزيز، ولكنه أبدا لا يستمع ولا يريد أن يستمع لأنه حسم أمره ورأى أن رضا الكبار أفضل مليون مرة من تقديم شيء للشباب والرياضة.
ويوما بعد يوم نقول للوزير إن هناك مشكلات في الاتحاد الفلاني أو النادي العلاني فإذا تجده يحتضن هؤلاء ويرد: من لديه شيء يقدمه للنيابة.
نقول له إن رئيس اللجنة الأوليمبية عنده مشكلات في شهادة المؤهل وعنده قضايا تربح من الرياضة فإذ بالوزير يتمسك به ويشد على يديه.
نبلغه أن هناك مشكلات في نادي الشمس ومخالفات فتجده يجدد لمجلس الإدارة.. وعلى نفس المنوال في كل قضية أثرناها على مدار شهور طويلة.
نقول له يا وزير، إن دعم الكرة حرام وإن عقود اللاعبين بالملايين، فإذا به يدعم الأهلي والزمالك ثم يفاجئنا بتقديم دعم اليوم للمصري وسموحة .
طبعا سموحة وما أدراك ما سموحة.. فهي تعني فرج عامر رئيس لجنة الشباب بالبرلمان الموقر رغم أن عقد لاعب واحد في المصري أو سموحة يحل كل المشكلات المالية لاتحاد من الاتحادات الفقيرة.. وأقسم بالله أن هناك اتحادات لا تملك القدرة على سداد رواتب الموظفين بها.
تحدثنا للوزير عن ضرورة تحريك المياه الراكدة في الرياضة بدلا من التجميد ورفع وصاية الدكتور حسن مصطفى عن مقدرات الرياضة المصرية فإذا به يقترب أكثر ويترك الحال على ما هو عليه.. الاتحادات والأندية بلا انتخابات ونفس الوجوه العقيمة تسيطر على الرياضة.
أي أمل يتحدث عنه الوزير في مدينة رياضية في العاصمة الجديدة والدنيا غير واضحة المعالم فيما نراه.. وغالب الظن أن الوزير يعدنا بالفنكوش بعد 30 سنة وربنا يدي جنابه طول العمر.
وبناءً على هذه المقدمة فأنا أرى أن هناك ضرورة ملحة لإقالة الوزير واستبعاده من الشباب والرياضة وإذا كانت الدولة تحتاج إليه في موقع آخر فإن أحدا لن يمانع، هذه بمثابة رسائل استغاثة لمن يهمه أمر هذا البلد، وإذا كان هناك من يراهن أني سأمل وأزهق من الكتابة فهو واهم وستكون قضيتنا إصلاح الحال المعووج في الشباب والرياضة.
