حسن حمدي يخرج عن صمته: الخطيب الأصلح لرئاسة الأهلي.. وليد سليمان أحرف لاعب في مصر.. هيديكوتي وجوزيه الأفضل تاريخيا.. مذبحة بورسعيد أكبر صدمة في حياتي.. وأنصح أبوريدة بالاستقالة بعد حل اتحاد الكرة

حل حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي السابق، ضيفًا على برنامج "مع شوبير" المذاع على فضائية صدى البلد، والذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير، وذلك بعد غيابه عن الظهور إعلاميا منذ عدة سنوات.

وتطرق رئيس الأهلي السابق خلال الحوار عن العديد من الموضوعات التي كانت تشغل الوسط الرياضي؛ حيث تحدث منذ انضمامه لمدرسة الكرة للنادي الأهلي عام 1960 وحتى فترة رئاسة للنادي.

بدايته

قال حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي السابق: إنه دخل النادي الأهلي وانضم لمدرسة الكرة عندما كان عمره بين 10 أعوام و11 عاما، وكان ذلك في عام 1960، وأنه وقتها كان يسكن في منطقة منيل الروضة، مشيرا إلى أنه تعلم أساسيات كرة القدم من مدرب يوغسلافي داخل النادي الأهلي، وأنه لم يخسر بطولة واحدة عندما كان يلعب في صفوف فرق الناشئين بالنادي الأهلي.

سر اعتزاله

وأشار إلى أن المدرب المجري هيديكوتي هو من أعطاه فرصة الظهور بالفريق الأول، وكان زملاؤه بالفريق وقتها هاني مصطفى وعبد العزيز عبد الشافي "زيزو" وأنور سلامة، موضحا أنه اعتزل كرة القدم في سن 28 عامًا؛ وذلك بسبب إصابته في ظهره وتوليه مسئولية أكبر في عمله بجريدة الأهرام، خاصة أن وقتها لم يكن هناك احتراف في كرة القدم كالوقت الحالي.

مثله الأعلى

كما أكد حسن حمدي، أن صالح سليم هو مثله الأعلى، وأن علاقته بصالح سليم منذ عام 1967، وأنه اختلف أحيانًا في القرارات معه.

وأوضح أن صالح سليم لم يكن ديكتاتوريا ولم يفرض رأيه على أحد، لكن علاقته بأعضاء الجمعية العمومية داخل النادي لم تكن قوية، وأنه تعلم قبول الرأي الآخر منه.

عمله الإداري

وعن بداية عمله الإداري قال حسن حمدي: إنه بدأ عمله مديرًا للكرة بالنادي الأهلي في عام 1977 وكان عمره 28 عامًا، عندما كان الفريق مرتجي رئيسًا للنادي الأهلي، واستمر مديرًا للكرة لمدة 3 أعوام.

وأشار إلى أنه بدأ العمل داخل مجلس الإدارة بالتعيين عام 1984 عندما كان صالح سليم رئيسًا للنادي، ومنذ ذلك الوقت ساهم في وضع اللوائح الخاصة بالنادي، مؤكدًا أن أعضاء مجلس إدارة الأهلي داخل قاعة الاجتماعات يلتزمون بالرسميات والجدية، وخارجها في علاقة مفتوحة وتربطهم صداقة قوية.

زياراته للزمالك

وأضاف حسن حمدي، أن حلمي زامورا رئيس نادي الزمالك الأسبق من الشخصيات القليلة في الوسط الرياضي التي يحترمها، وأنه خلال عمله في الإدارة كان هناك تعاون بينه وبين رؤساء نادي الزمالك في الأمور المتعلقة باللوائح، مشيرا إلى أنه ذهب لنادي الزمالك أكثر من 30 مرة خلال آخر 10 سنوات في عمله بإدارة القلعة الحمراء، وأنه أكثر رئيس ناد زار نادي الزمالك.

كما أوضح "حمدي"، أن حمادة إمام -رحمه الله- كابتن نادي الزمالك ومنتخب مصر الأسبق كان يزور النادي الأهلي كثيرًا ليناقشه في وضع اللوائح.

هيديكوتي وجوزيه

وعن أفضل مدربي الأهلي أكد حسن حمدي، أن المجري هيديكوتي والبرتغالي مانويل جوزيه أفضل مدربين في تاريخ النادي الأهلي.

وأوضح أن مانويل جوزيه أراحه كثيرًا خلال التعامل معه، وكان لا يمانع في مغادرة أي نجم من نجوم الفريق للاحتراف في الخارج، طالما سيفيد النادي ماديا، لافتا إلى أنه عندما تولى جوزيه مسئولية المدير الفني للأهلي في المرة الأولى، هو من طلب المغادرة عقب وفاة صالح سليم.

حساب المدربين

وأضاف "حمدي"، أن وائل جمعة مدافع الأهلي السابق قال له: "لعبت في الفريق لعدة سنوات ولم أجلس معك مرة واحدة، كاشفا أنه خلال عمله رئيسًا للنادي لم يتعامل مع اللاعبين والمدربين، لكنه يتعامل مع المشرفين والمسئولين عن قطاع الكرة والألعاب الأخرى، ولم يحاسب مدربًا.

تكريم الكاف

وعن شعوره بعد تكريم الكاف أعرب حسن حمدي عن سعادته الكبيرة بعد تكريمه من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، وحصوله على وسام الاستحقاق الذهبي، نتيجة إنجازاته التي حققها، خلال رئاسته للقلعة الحمراء.

وقال: إنه خلال التكريم شعر بحجم مصر، أمام حضور ممثلين لـ54 دولة، وأن سعادته ستكون أكبر، لو تم تكريمه داخل مصر.

وأوضح رئيس النادي الأهلي السابق، أنه شعر بالراحة؛ نتيجة عمله في النادي الأهلي، والذي استمر لمدة 50 عامًا كلاعب ومدير للكرة ورئيس للنادي.

ولفت إلى أنه قرر اعتزال العمل العام، وهو راضٍ تمامًا عن فترة عمله كرئيس نادي، وعندما كان لاعبًا أيضًا، مشيرا إلى أن تكريمه من الاتحاد الأفريقي كان بسبب دوره في تطوير كرة القدم، وقيادته للنادي الأهلي في حصد العديد من الألقاب والإنجازات.

عيسى حياتو

وحول سقوط حياتو في انتخابات الكاف، أكد حسن حمدي، أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الأفريقي الـ«كاف»، وأنه لاحظ ذلك خلال حضوره الجمعية العمومية الأخيرة لـ«كاف»، والتي شهدت فوز المدغشقري أحمد أحمد برئاسة الكاف.