أبرز 5 فنانات فضلن الأمومة على الشهرة والنجومية «تقرير»
«ماما» كلمة لها تأثير السحر على قلوب بنات حواء، تحلم بها الكثيرات ربما أكثر من الفستان الأبيض، الذي تعتبره الكثيرات البداية لتحقيق حلم الأمومة.
ومن أجل هذا الحلم، ضحت الكثيرات، بالعديد من متع الحياة، وقد تستمر في علاقة يشوبها التوتر الأسري من أجل الحفاظ على استقرار أبنائها في بيت متكامل الأركان، وتوفير جو أسري ناجح يحافظ على نفسية الأبناء، لتخرج للمجتمع أفرادًا أسوياء.
ومن أبرز المتع الحياتية التي ضحت بها بعض النساء، متعة الشهرة، فهناك العديد من النجمات، ضحين بشهرتهن ونجوميتهن التي نجحن في تحقيقها من أجل أبنائهن فيتو ترصد أبرز هؤلاء.
مديحة كامل
نجمة الإغراء الأولى في الثمانينيات وبداية التسعينيات توفيت في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.
وكانت مديحة اعتزلت الفن أثناء تصوير آخر أعمالها "بوابة إبليس"،عام 1993 ما اضطر المخرج عادل الأعصر إلى الاستعانة بدوبلير للفنانة لتكملة باقى مشاهد الفيلم، حيث أصرت الفنانة على قرار اعتزالها بعد أن أدت عدة مشاهد من الفيلم الذي شاركها في بطولته الفنان محمود حميدة ونجم الأغنية الشعبية حينها، حسن الأسمر، والذي شاركته بالرقص في عدد من أغانى الفيلم.
وجاء إصرار "مديحة كامل" على الاعتزال بناء على رغبة ابنتها "ميريهان" والتي كانت لا ترضى عن عمل أمها في الفن، وكانت دائمًا ما ترغب في ترك أمها تلك الحياة الفنية والشهرة، حيث إنها – طبقًا لما تردد في وسائل الإعلام – تربت في بيت خالتها تربية منغلقة وكانت ترى أن العمل بالفن حرام شرعًا.
الفنانة نادين
ظهرت في فوازير"جيران الهنا"، مع النجم الراحل وائل نور عام 1999، وفيلم "صعيدى رايح جاى" مع النجم هانى رمزى عام 2000، ثم قررت الاعتزال للتفرغ لرعاية ابنتها الصغيرة، طبقا لروايتها في إحدى اللقاءات التليفزيونية، بعد أن سمعت ابنتها تنادى على المربية الخاصة بها «مامى» فقرت الاعتزال من أجل رعاية ابنتها، وقد ظهرت مؤخرا كضيفة في برنامج أبلة فاهيتا من الدوبلكس.
الفنانة سمية الألفى
اعتزالها كان بشكل مختلف فقد كان اعتزالا ضمنيا إلى وقت قريب، حيث أعلنت اعتزالها الفن رسميا العام الماضى، ولكنها توقفت منذ سنين عن الأعمال الفنية الجديدة وتفرغت لرعاية ولديها من الفنان فاروق الفيشاوى، الفنان أحمد الفيشاوى والذي يعمل بالفن مثل والديه، ومهندس الكمبيوتر عمر الفيشاوى.
منال عفيفى
أطلقت حولها الشائعات بزواجها من رجل الأعمال حسين سالم، مقابل 12 مليار دولار، مما دعاها إلى الخروج عن صمتها وأعلنت الفنانة المعتزلة "منال عفيفى"، كذب هذه الرواية والزج باسمها فيها، في حوار لها، وأعلنت أن سبب اعتزالها هو رعاية ابنتها الوحيدة وأنها شعرت أن ابنتها بحاجة إليها وهى سعيدة بذلك ولم تندم يومًا على هذا القرار، والذي اتخذته بعد نجاحها في دور"شفا" في فيلم "عرق البلح "، وتوالت عليها أدوار البطولة، ولكنها فضلت رعاية ابنتها والتي كانت في سن خطرة في ذلك الوقت.
الفنانة خلود
بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإعلانات، ثم اتجهت إلى التمثيل، وعملت بين السينما والتليفزيون، قدمت 18 عملا فنيا، من أشهرها دورها في فيلم "شادر السمك"، أمام النجم أحمد زكى والنجمة نبيلة عبيد، وفيلم «أبناء وقتلة» للمخرج عاطف الطيب، وتفرغت "خلود" لرعاية أسرتها، ثم عادت بعد ذلك عام 2005 مع المخرج محمد أبوسيف وأشرف عبد الباقى في فيلم «خالى من الكوليسترول»، وعادت مرة أخرى إلى الانسحاب من الساحة الفنية.
الفنانة خلود
بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإعلانات، ثم اتجهت إلى التمثيل، وعملت بين السينما والتليفزيون، قدمت 18 عملا فنيا، من أشهرها دورها في فيلم "شادر السمك"، أمام النجم أحمد زكى والنجمة نبيلة عبيد، وفيلم «أبناء وقتلة» للمخرج عاطف الطيب، وتفرغت "خلود" لرعاية أسرتها، ثم عادت بعد ذلك عام 2005 مع المخرج محمد أبوسيف وأشرف عبد الباقى في فيلم «خالى من الكوليسترول»، وعادت مرة أخرى إلى الانسحاب من الساحة الفنية.