الملتقى العربي للمؤسسات الحكومية يناقش أنشطة ذوي الإعاقة
نظمت وزارة الشباب والرياضة، حلقة نقاشية حول "الأنشطة الشبابية" وأثرها فى عملية التعليم ودوره في إعداد وصقل ذوى الإعاقة".
ويأتي ذلك في إطار جلسات الملتقى العربي الأول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الإعاقة المقام تحت عنوان "نحو رؤية عربية مستقبلية للأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة" والذي تنظمه الوزارة وبرعاية جامعة الدول العربية ويستمر حتى 23 مارس الجاري بالقاهرة.
واستعرضت الدكتورة سعاد صابر، خبير الإعاقة الذهنية، مدير عام بالتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، الأنشطة الشبابية وأثرها فى عملية التعليم، مبينة أهمية النشاط الطلابي ودوره في تثبيت المفاهيم وإدراكها أثناء عملية التعليم لدى الطفل، وتحقيق استقلال الطالب وتنمية بعض الصفات مثل الاتزان ورباطة الجأش والثقة في النفس وتعديل السلوك.
وأشارت خبير الإعاقة الذهنية إلى أنواع الأنشطة والمجالات الشبابية المختلفة، كالنشاط الاجتماعي، والنشاط الثقافي، والنشاط الرياضي، والنشاط الكشفي، والنشاط الفني، والنشاط العلمي.
أوضحت المدير العام بوزارة التربية والتعليم أهم الأنشطة التعليمية في مجال التربية الخاصة في ضوء برنامج الوزارة، لافتة إلى مجال التقويم والامتحانات، ومجال المناهج، ومجال تدريب المعلمين.
وحضر فعاليات الجلسة وفود من الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والمملكة العربية السعودية، ودولة العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية، ودولة السودان، بالإضافة إلى وفد جمهورية مصر العربية.