مطالبات للملكة إليزابيث وأوباما بمقاضاة ترامب بتهمة التشهير
طالب محامي الأخلاقيات بإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بمقاضاة الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب بتهمة التشهير.
وأوضح ريتشارد بينتر، أحد المحامين المهتمين بالأمر، أن هناك تضارب مصالح بين رئاسة ترامب للبلاد وإمبراطوريته التجارية، وأن الرئيس السابق أوباما والملكة إليزابيث بإمكانهما مقاضاته، وفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن ترامب زعم تعرضه لمراقبة غير مشروعة قبيل الانتخابات الرئاسية دون امتلاكه أدلة على ذلك، متهما المملكة المتحدة والرئيس السابق باراك أوباما بالوقوف وراء ذلك.
وعلقت على مطالبات مقاضاة ترامب موضحة، أن قوانين مكافحة التشهير في المملكة المتحدة شديدة الصرامة ولكنه من غير المحتمل رفع دعوى ضد ترامب في هذا الشأن.