ذكريات أول هدية في عيد الأم.. «تقرير»
تحمل أول هدية تأثيرا قويا على المرأة وخاصة إذا كانت تتعلق بأفضل عيد لديها وهو عيد الأم الذي تنتظره الأمهات وسط مشاعر فياضة من أبنائهن بالتعبير عن الحب ومحاولة رد جزء يسير من فضل وعطاء الأم.
«فيتو» شاركت عددا من الأمهات فرحتهن بعيد الأم واستعادت معهن ذكرياتهن مع أول هدية.
وتقول رانيا عبد العزيز، إن أول هدية لها كانت من ابنها عندما بلغ 4 سنوات فقدم لها علبة من الشيكولاتة كانت من مصروفه الخاص ولكنها لم تتمكن من تناول قطعة واحدة منها بسبب قيام ابنها بتلك المهمة قائلة" كان كل شوية يجى يطلب منى واحدة شيكولاتة وكنت بديله على طول".
ولكن لـ "هيام السيد" قصة أخرى مع أول هدية في عيد الأم، فكان زوجها هو من قدم لها أول هدية وقال لها إنها له بمثابة أم له وليس زوجة فقط وهذا كان دليلا قويا على حبه لها وزواجهما الذي استمر 40 عاما مشيرة إلى أن هديته مازالت محتفظة بها وكانت عبارة عن خمسة جنيهات مكتوب عليها بعض عبارات الحب.
وأضافت آية محمود، أن ابنتها ذات الخمس سنوات أهدتها أول هدية لها هذا العام وكانت عبارة عن لوحة مرسومة مكتوب فيها "أحبك يا أمى" وهي نفس الهدية التي قدمتها لوالدتها أول مرة، مما ذكرها بمبدأ كما تدين تدان.
أما أمل الهادى فتقول إنها متزوجة منذ أعوام قليلة، ولكن لم ترزق بأطفال فلم يكن لديها ذكريات مع عيد الأم إلا كل الحزن والأسى ولكن الوضع اختلف هذا العام، حيث قام أشقاؤها وأبناؤهم بتقديم أحلى هدية لها وهي تذكرة عمرة، بالإضافة إلى قضاء يومين معها في منزلها لاسترجاع الذكريات الجميلة.
وقالت هند عبد المنعم، إن والدتها وافتها المنية منذ أن كانت في عمر العاشرة وتولت هي شئون المنزل وتربية أشقائها ورعاية والدها وبعد وفاة والدتها أهداها والدها هدية عيد الأم لها فاشترى مجموعة من الروايات المفضلة، وبالفعل حتى الآن ما زال والدى يقدم لى الهدية رغم زواجها وإنجابها إلا أن هدية والدها تظل الأفضل إلى قلبها.