رئيس التحرير
عصام كامل

نكد الأزواج في عيد الأم: «اشمعنى هدية أمي أرخص من هدية أمك»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

النكد بين الأزواج مسلسل قديم، لا يتوقف ولا تنتهي أسبابه.. ما بين مصروف البيت، ومشكلات الأبناء، وعلاقة الزوجة بأهل الزوج، وكذلك مشكلات الزوج مع حماته، وغيرها من المشكلات.


ومع عيد الأم تتجدد في بعض البيوت المشكلات الزوجية، والتي تتعلق بهدية الأم والحماة، والفرق بينها في القيمة والجودة، فنجد بعض الرجال يستهترون بهدية أم الزوجة، وفي المقابل يشترون هدايا قيمة ومميزة لأمهاتهم، مما يصيب الزوجة بالحزن أو الغضب، وتبدأ في التنفيس عن ذلك، وتعترض، ولا يتقبل الزوج الاعتراض، وتشب النزاعات والشجارات، وتنتهي نهايات مأساوية.

وصلنا لبعض الزوجات، اللاتي تعانين من نكد هدايا عيد الأم، وتشكو همها في السطور التالية:

وتحكي نادين– متزوجة من 7 سنوات– وتقول: منذ أن تزوجنا، ومع أول عيد للأم بعد زواجنا، لاحظت أن زوجي يتعمد الاستهتار بهدية ماما، ويحاول شراء أرخص هدية لماما، وفي المقابل يشتري هدايا قيمة وغالية الثمن لأمه، ومع تكرار ذلك بدأت أعترض، وأواجهه، لكنه ينفي دائما، وتجدد هذه الخناقة كل عام للأسف.

وتقول آمال– متزوجة من 10 سنوات- ألاحظ أن زوجي يشتري أرخص هدية لماما، وليس من حقي الاعتراض؛ لأني لا أعمل، فقد واجهته في إحدى السنين بما ألاحظه، فقال لي: «الهدية أنا بدفعها من مصروف البيت اللي بتحمله لوحدي، فكتر خيري».

وتؤكد مها– متزوجة من 12 سنة– أن زوجها يتعمد افتعال الشجارات، مع عيد الأم؛ ليلغي هدية ماما، وتقول: في كل عام، وقبل عيد الأم، ألاحظ أن زوجي يتعمد افتعال الشجارات، والتي تنتهي بقرار عدم شراء هدية لماما، فأضطر لشرائها من مالي الخاص، ويتكرر هذا الموقف كل عام، من أكثر من 7 سنوات، وعندما أواجهه، يتهمني بأنني السبب.

وتقول غادة– متزوجة من 17 سنة: بعد الزواج بسنوات قليلة، قررت أن أشتري في عيد الأم هدية أمي من مالي الخاص، وذلك بعد أن كنت أنا وزوجي نتشاجر على قيمة هدية الأم؛ لأن زوجي كان يشتري هدايا بسيطة لأمي، في حين يشتري لحماتي هدايا قيمة وغالية.

وتقول سمر– متزوجة من 5 سنوات: هدية عيد الأم تحولت لصداع رأس كل عام مع زوجي، فهو يبخل على أمي بالهدايا، في حين يغدق على أمه، وأنا لا أسمح بذلك، ولذلك أحيانا الصدام بيني وبين زوجي يصل إلى حد رفضه الذهاب لأمي، وفي المقابل أرفض أنا أيضا الذهاب لحماتي، وتكرر ذلك الموقف أكثر من مرة، وأحيانا أشتري هدية أمي، حتى دون أن أخبره، وأرفض شراء هدية حماتي، وأجعله هو يشتريها بنفسه.
الجريدة الرسمية