رئيس التحرير
عصام كامل

مشكلات نازحي العريش على طاولة الكنيسة.. الأنبا بيمن: اللجنة تواصل عملها لوضع حلول والمسئولون يتعاملون بإيجابية.. الأنبا يوليوس يطمئن الأقباط.. وحماية الممتلكات «أبرز المطالب»

فيتو

عقدت اللجنة المكلفة من البابا تواضروس، للتواصل مع أسر العريش، أمس الإثنين، اجتماعًا بمقر أسقفية الخدمات بالكاتدرائية، بحضور الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ورئيس لجنة إدارة الأزمات، والأنبا يوليوس الأسقف العام، أسقف الخدمات الاجتماعية، وعدد من أسر العريش النازحين المتواجدين حاليًا بالقاهرة.


تسجيل البيانات

طلب الأنبا بيمن من أهالي العريش تسجيل بياناتهم وعدد أفراد أسرهم واحتياجات كل منهم، على أن يتواصل معهم أعضاء لجنة إدارة الأزمات.

ومن جانبه هنأ الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، ورئيس لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس، أقباط العريش، قائلًا:«إن الكنيسة احتفلت بعيد الصليب وأحد السامرية، ونهنئكم، ونشكر الله للاطمئنان عليكم».

وأضاف الأنبا بيمن خلال لقائه المنعقد في مبنى أسقفية الخدمات مع أقباط العريش: " ما أسهل أن تقول ده صليبك وتشيله حينما تكون متعب من عمل أو مرض، بينما الصليب قوة وانتصار وفرح، ولو كان هناك بعض الآلام يعقبها الفرح والنصرة".

وتابع:« لا تحزنوا لو اجتازتوا شوية ألم وغلبة وتعب هتفرحوا هتفرحوا"

وطالب الحضور بتسجيل بياناتهم، لتلافي اللغط الذي أحدثته 17 أسرة سجلت بياناتها رغم تركها العريش قبل الأحداث.

واستطرد:" أن عددًا كبيرًا من الموظفين وضع لهم حلًا بعيدًا عن الانتداب أو النقل إنما وضع المدة مأمورية عمل، أما الطلاب الجامعيين تم إنهاء إجراءات نقلهم".

أبرز المطالب

ووجه رسالة للحضور « إذا أردت أن تطاع اطلب ما هو مستطاع، ولننتبه أموال الكنيسة نار لمن يأخذها دون وجه حق وعليكم أن تكونوا أمناء عليها واعتدنا عدم الرضا أو القبول بما ليس لنا».

وأثنى على جهود المسئولين الذين قاموا بدور كبير لحل الأزمة بنسبة 60%، مؤكدًا أن الأمر لم يشهد بيروقراطية عقيمة قدر الإمكان.

مشيرًا إلى أن اللجنة مكلفة من البابا تواضروس الثاني للتواصل مع الأسر النازحة ومساعدتها.

وفي سياق آخر قال الأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية، إن أهالي العريش أمناء لأقصى درجة وخدمت بينهم سنوات وأعرف غالبيتهم.

وتابع:« أن أسقفية الخدمات مستعدة لبذل قصارى جهدها لخدمة الأهالي وفق ما تراه لجنة حل الأزمات».

واستمعت اللجنة إلى عدد من الحضور وطلباتهم العامة، والتي كان أبرزها رعاية الأسر التي ما زالت بالعريش، وحماية ممتلكات النازحين، وبدوره رد الأنبا بيمن قائلًا: إنه دور الدولة ومسؤوليتها، منوهًا  أن الأنبا قزمان متواجد هناك حاليًا.
الجريدة الرسمية