5 أزمات تعجل بنهاية «نتنياهو».. «قضية الفساد» تورط رئيس وزراء الاحتلال.. البطالة تحرك اليهود ضد الحكومة.. الأزمات الاقتصادية ضمن القائمة.. واتجاه لسحب الثقة من «بنيامين»
أزمة تلو الأخرى تلاحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي لم يفق من قضية الفساد التي طالته هو وأسرته حتى وقوعه في أزمة جديدة مع الإعلام الإسرائيلي تنذر بانهيار حكومته والاستعداد لانتخابات مبكرة، ويستعرض التقرير التالي ملامح انهيار الحكومة الوشيك.
تحقيقات الفساد
على خلفية تحقيقات الفساد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بتهمة تلقى هدايا ثمينة من رجال أعمال خارج البلاد، خلافا للقانون، فإن الشعب استشاط غضبًا من فساد نتنياهو وأسرته في ظل معاناة الشب من أزمات اقتصادية وتزايد معدلات البطالة وعدم قدرة الشباب على شراء شقق نظرًا لارتفاع أسعارها.
حرب نتنياهو ضد الإعلام
أزمة جديدة في ائتلاف نتنياهو قد تؤدي إلى سقوط حكومته الحالية، والتي بدأت مع نشر نتنياهو منشورا على «فيس بوك»، كتب فيه أنه يتراجع عن اتفاقياته مع وزير المالية وشريكه البارز في الائتلاف، موشيه كحلون، حول قضية إقامة سلطة هيئة البث العام الجديدة، لتحل محل القديمة.
ومن المتوقع أن يعقد اليوم، اجتماعا بين مدير عام وزارة المالية شاي باباد، ومدير عام وزارة الاتصالات شلومو فيلبر، في محاولة لدفع تسوية في الدقيقة التسعين.
وجاءت خطوة تفجير نتنياهو لـ الاتفاق خشية من تجاوز كحلون لشئون وزارة المالية و"التسلل" إلى مجال الاتصالات الذي يحتكره نتنياهو بمفرده.
وأكد المحللون أن ما يريده نتنياهو هو الإضرار بهيئة البث العام الجديدة، التي قيد الإقامة، وذلك للتخلص قدر المستطاع من الانتقادات حول أدائه وأداء حكومته.
عاصفة الأحزاب الدينية
ويُضاف إلى هذه العاصفة السياسية أيضا، غضب الأحزاب الدينية بسبب لقاء عقده نتنياهو مع رؤساء حزبه، الليكود، السبت الماضي خلافا للقانون، لمناقشة عدم عمل الأحزاب وفق إملاءات الحكومة، وهناك تقديرات متزايدة تشير إلى أنه قد يأمر نتنياهو بتبكير موعد الانتخابات.
حجب الثقة
في أعقاب هذه التطوّرات، جرت محادثة هاتفية دراماتيكية بين وزير المالية كحلون وزعيم المعارضة، بوجي هرتسوج، تحدثا فيها عن إمكانية إجراء تصويت حجب الثقة ضد حكومة نتنياهو، في حال لم يتراجع نتنياهو عن مهاجمة سلطة هيئة البث العام الجديدة.
تراجع الاستطلاعات
وجاء في استطلاع القناة العاشرة أن الليكود ورئيس الحكومة قد يحصل على 26 مقعدا في الكنيست في حال إجراء انتخابات، ما يشير إلى تراجع شعبيته بشكل كبير.