رئيس التحرير
عصام كامل

مطار القاهرة تحت رقابة أجهزة البصمة «تقرير»

مطار القاهرة
مطار القاهرة

"تطوير الأجهزة الأمنية بالمطار" شعار رفعه مسئولو وزارة الطيران المدني لتطوير أجهزة الكشف عن الحقائب والكشف الذاتي، وتطوير وتحديث كاميرات المراقبة على الأسوار الخارجية للمطار وداخل المطار في مرحلة لم يشهدها المطار خلال الأعوام الماضية، والتي تعتبر ثورة في تطوير الأداء الأمني للمطارات.


وقال المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن الشركة انتهت من تركيب أجهزة تتبع العاملين «البيومترك» في مطار شرم الشيخ والغردقة ومبنى الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة تنفيذًا لمطالب الجانب الروسى لتتبع العاملين ونظام دخولهم وخروجهم من الأماكن المخصصة لهم لضمان السيطرة الكاملة على تلك الأبواب، والتأكد من شخصية المتوجهين إلى الدائرة الجمركية ومهبط الطائرات وتتبع حركة العاملين داخل المطارات.

وأضاف رئيس الشركة القابضة للمطارات، أن الشركة كانت تعاقدت على 35 جهاز «بيومترك – biometrics» ووفرتها شركة فالكون لتأمين المطارات، مشيرًا إلى أن الدولة أنفقت  42 مليون دولار على تطوير الأنظمة الأمنية والتدريب بالمطارات، فضلا عن توقيع «القابضة للمطارات» عقدًا في فبراير الماضى مع شركات روسية بقيمة 300 مليون دولار لتركيب 21 محطة رادارية لتنظيم حركة المرور في الأجواء المصرية، وهو ما يعتبر ثورة في تطوير الأجهزة الأمنية والملاحية.

وأشار "محروس" إلى أن الشركة تعاقدت مؤخرا على شراء 16 جهاز بصمة آخر من ألمانيا تمهيدًا لتركيبها في مبنى الركاب القديم رقم 1، ومبنى الركاب رقم 3 بالمطار، لإحكام السيطرة الأمنية على كل المترددين لصالات المطار.

وقالت مصادر بمطار القاهرة، إن الوفد الروسي الذي تفقد الإجراءات الأمنية بمبنى الركاب الجديد مؤخرًا طالب بضرورة تركيب أجهزة بصمة على مداخل قرية البضائع، فضلا عن تعلية بعض الأسوار الخارجية لعدة مناطق في المطار، وهو ما قام مسئولو مطار القاهرة الدولي بتنفيذه، وهو ما كان بمثابة آخر طلبات الوفود الروسية التي تفقدت المطار مؤخرًا.

وأضافت المصادر أن الوفود الروسية قامت بمحاولة لتهريب أجسام هيكلية على هيئة قنابل يدوية لاختبــار أجهزة الأمن المصري، وأن عناصر الأمن نجحت في الاختبار، وتمكنت من ضبط الأجسام، ما دفع مسئولي الوفود الروسية إلى تكريم مسئولي أجهزة الأمن بمطار القاهرة.
الجريدة الرسمية