الرياضة تفتتح الملتقى العربي للمؤسسات العاملة بمجال ذوى الإعاقة
افتتحت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، فعاليات الملتقى العربي الأول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الإعاقة، تحت عنوان "نحو رؤية عربية مستقبلية للأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وحضر فعاليات الافتتاح كل من المستشار عبد المنعم الشاعري، مدير إدارة الشباب والرياضة ومسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب العرب بجامعة الدول العربية، والسيد أشرف صالح، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير نائبا عن وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود حسن، نائب رئيس اللجنة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتور يوسف ورداني، معاون وزير الشباب والرياضة، وصالح أحمد، مستشار وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اليمنية.
كما شهد افتتاح الملتقي ممثلون ووفود من "الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، دولة العراق، دولة الكويت، دولة ليبيا، الجمهورية اليمنية، دولة فلسطين، دولة جيبوتي، الجمهورية اللبنانية، دولة السودان بالإضافة إلى وفد جمهورية مصر العربية".
وشدد المستشار عبد المنعم الشاعري، على ضرورة الاهتمام بشريحة ذوى الإعاقة، مبينًا أن ذلك الاهتمام يجب أن يكون على المستوي الثقافي والتعليمي والرياضي والبدني والنفسي والصحي.
وأكد مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أن الشباب هم أساس النهضة، وهم سبب تقدم أي دولة، مبينًا أنه بالشباب تبني الأوطان ويجب الاهتمام بكافة الشرائح الشبابية وخاصة شباب ذوى الإعاقة.
وقال السيد أشرف صالح:"أنقل لكم تحيات المهندس خالد عبد العزيز - وزير الشباب والرياضة، واهتمامه البالغ بهذا الحدث، وأوجه الشكر لجامعة الدول العربية برئاسة السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة على ما تبذله من جهودٍ عظيمةٍ خيّرة، خدمةً للأمّة العربيّة جمعاء في الحاضر والمستقبل".
وأوضح "صالح" أن المؤتمر ينعقد من أجل وضع رؤية للاهتمام بشريحة ذوي الإعاقة وصقل مهاراتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج ودورات نموذجية متنوعة.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون وزير الشباب والرياضة أن شريحة ذوي الإعاقة في الوطن العربي لديها تحديات وتطلعات ملحة نحو المزيد من الاهتمام من قبل الحكومات، مبينًا أنه لا سبيل للاستجابة لها إلا عبر استحداث برامج وأنشطة تعمل على خدمتها ودمجها في المجتمع.
وأكد صالح أن جمهورية مصر العربية من خلال وزارة الشباب والرياضة قطعت شوطا طويلا من أجل خدمة شريحة ذوي الإعاقة، مشيرًا أنها سعت خلال الفترة الماضية لدمج تلك الشريحة في المجتمع ودعمهم، ولذلك دشنت الوزارة مكتبا مهتمًا بشريحة ذوي الإعاقة.