رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد المصري للغوص: أكاديميات تعليم السباحة عشوائية ولا تحكمها قوانين

فيتو

كشف الدكتور محمد البلتاجي نائب رئيس لجنة الإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وأستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان، أنه لا يوجد قوانين بمصر، تحدد شروط إنشاء أكاديميات تعليم السباحة، وقفزات الثقة، مضيفًا أن مثل هذه الأكاديميات عشوائية، ينشئها أي شخص يمتلك مالا.


وأضاف «البلتاجي»: إن اتحادي السباحة والغوص والإنقاذ لا يملكون حق منع إنشاء مثل هذه الأكاديميات، تنفيذا لقانون 77 لعام 75، موضحًا أن هناك إجراءات تأمين يجب تطبيقها واتباعها، خلال ممارسة تلك القفزات أو تعلم السباحة، مشيرا إلى أن 90% من المنقذين ليس لديهم شهادات إنقاذ.

وأوضح، أن هذه الإجراءات تمت مناقشتها خلال مؤتمر الحد من حوادث الغرق، الذي أقيم أول مارس الجاري بالغردقة، ومنها تواجد منقذين بأماكن مختلفة، بجوار حمام السباحة، على أن يكون هناك مدربا مؤهلا، وحاصلا على شهادة من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، سارية، وليست منتهية، إضافة إلى ضرورة تواجد أدوات إنقاذ، ومنها العصا والطوق والعوامة.

وأشار إلى ضرورة توافر حقيبة إسعافات أولية، وطبيب وأجهزة تنفس؛ لإنقاذ أي شاب يتعرض للغرق، إضافة إلى ضرورة وجود تعليمات بمدخل أي حمام سباحة، توضح عمق وطول الحمام؛ ليراعي اللاعب ذلك، خلال سباحته، وفقا لما يتناسب مع إمكانياته

وتابع، إنه على مسئولي استاد القاهرة، التأكد من وجود فرد إنقاذ بأي أكاديمية تطلب استئجار حمام السباحة، مطالبًا الحكومة بالتعاون مع الاتحاد لتطبيق مثل هذه القوانين بحمامات السباحة المختلفة.

وأكد «البلتاجي» أن تقلب المناخ ساهم في عدم مشاهدة جثة اللاعب، الذي لقي مصرعه أمس في استاد القاهرة، نظرا لتغير لون المياه إلى اللون الأخضر، وهو ما منع مشاهدة قاع حمام السباحة، إضافة إلى عدم وجود مشرف يتابع عدد اللاعبين الذين نزلوا وخرجوا من الحمام.

وشهد اليوم السبت اكتشاف غرق الشاب محمد بدر بحمام السباحة باستاد القاهرة، بعد أن تركته أكاديمية «الديب» التي ينتمي إليها، داخل حمام السباحة، حيث لقي مصرعه أمس الجمعة، خلال التدريب على قفزات الثقة، والتدريبات الخاصة بالتأهيل للانضمام إلى الكليات العسكرية.
الجريدة الرسمية