رئيس التحرير
عصام كامل

خالد عبد الغفار يؤكد على أهمية التنسيق مع وزارتي التنمية والتخطيط

فيتو

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا ظهر اليوم السبت برئاسة خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ومحمد هشام الشريف وزير التتمية المحلية، وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة.


في بداية الجلسة رحب خالد عبد الغفار بحضور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، وهالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مؤكدًا أهمية التنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتى التنمية المحلية والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الجامعات كبيوت خبرة في تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظات، وأن التنسيق مع كافة الوزارات المعنية بالحكومة سيكون منهج وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات في الفترة المقبلة.

واستعرض هشام الشريف وزير التنمية المحلية آليات التعاون والتنسيق بين وزارتى التنمية المحلية والتعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية، مطالبًا بالاستعانة بالجامعات المصرية كبيوت خبرة استشارية في المحافظات المختلفة؛ وذلك لتقديم الخدمات الاستشارية للمحافظات سواء التعليمية أو الهندسية أو الصحية أو الزراعية وغيرها.

وطالب بضرورة الإسراع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات المصرية بالتعاون مع الجامعات من خلال عدة محاور منها المساهمة في إعداد مخططات التنمية بالمحافظات والبرامج التنفيذية اللازمة لها والتي تستهدف تحويل القرى المصرية من قرى مستهلكة إلى قرى مصدرة وذلك اعتبارا من العام الجارى من خلال تقسيم القرى المصرية والتي يبلغ عددها 4 آلاف و770 قرية على مستوى المحافظات المصرية، والمشاركة في المجالس الاستشارية التابعة للمحافظات وإحداث نقلة نوعية بها، وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية وإنشاء وحدات صحية للنهوض بالرعاية الصحية للمواطنين بمختلف المحافظات من خلال التنسيق مع كليات الطب بالجامعات المصرية، فضلًا عن المشاركة في مشروع القضاء على الأمية في مصر من خلال وضع برنامج قومى بمشاركة وزارات التعليم العالى والتربية والتعليم والشباب بالاستفادة من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب في هذا المشروع خلال 5 سنوات، بالإضافة إلى المشاركة في خلق مليون فرص عمل بمحافظات مصر وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة واستغلال الموارد المتاحة طبقًا لأولويات الدولة خلال الفترة الحالية، والإسراع بالتنمية الاجتماعية في مختلف القضايا ومنها البطالة، والعمران والتنسيق والحضارى، وتطوير الخدمات وحل مشكلات الجماهير، وإنشاء حاضنات تكنولوجية المحافظات.

ودعا هشام الشريف إلى عقد ملتقى بعنوان "قرية منتجة ومصدرة" برعاية رئيس الوزراء يستهدف القرى والوحدات التابعة لها بالمحافظات ووضع برامج تنفيذية وخطط عمل تطبيقية على أرض الواقع، وعقد مسابقات للاستفادة من أفكار وابداعات وخبرات الجامعات المصرية.

وشدد على دور البعثات في تحقيق التنمية المنشودة من خلال إرسال البعثات المصرية للخارج في التخصصات العلمية طبقًا لاحتياجات الدولة وأولوياتها.

وفى كلمتها أشارت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى إلى زيادة مخصصات البعثات هذا العام، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية ذات أولوية في التعليم هي التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.

وأكدت وزيرة التخطيط على دور الجامعات في دعم التنمية المستدامة بالتنسيق بين وزارة التخطيط ووزارة التعليم العالى والبنك المركزى والبنوك المصرية، مشيرة إلى مبادرة ريادة الأعمال لتشجيع طلاب الجامعات للإلتحاق في مجالات ريادة الأعمالـ، موضحة أن هناك برنامج لتدريب جميع الطلاب على فكر ريادة الأعمال بهدف أن يخلق الطالب فرصة عمل فور تخرجه من الجامعة.

وأضافت وزيرة التخطيط أن قطاع المشروعات الصغيرة هو المحرك والخالق الرئيسى لفرص العمل على مستوى الجمهورية.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد على أن هذا المشروع يبدأ بخمس كليات وهى الهندسة والعلوم والتجارة والزراعة والاقتصاد والعلوم السياسية تبدأ من الفرقة الثانية، ويكون بدعم وتمويل البنك المركزى المصرى والبنوك المصرية.

كما أشارت وزيرة التخطيط إلى أن هناك إعلان عن خريجين خلال العامين الماضيين يكون لدية فكرة مشروع بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات والبنك المركزى لتنمية قدرتهم الإبتكارية، مضيفة أن هناك برامج ماجستير في ريادة لأعمال وإدارة الإبتكار لحديثى التخرج أو المتخرجين حتى سنتين سابقين لإحتضان الأفكار الرائدة، بالتعاون مع جامعة كامبردج ببريطانيا.

وفيما يتعلق بقانون الخدمة المدنية أشارت الدكتورة هالة السعيد أنه سيكون هناك تدريب مكثف للعاملين بالجهاز الإدارى بهدف إنشاءوحدات جديدة حيث أن هناك خطة طموحة للتدريب والتطوير المؤسسى.

كما أكدت وزيرة التخطيط أهمية التخطيط بهدف تعظيم الاستفادة من موارد الدولة وتوظيفها أحسن توظيف وكفاءة الإنفاق هي من أهم الأولويات للدولة، مشيرة أن التعليم هو المشروع القومى الأول سواء قبل الجامعى أو الجامعى والبحث العلمى، مشيرة إلى أهمية التعاون وعقد عدد من اللقاءات المكثفة والمستمرة وضرورة التواصل مع الجامعات.

وأكد عبد الغفار على التنسيق الدائم والمتواصل مع رؤساء الجامعات لحل مشكلات الطلاب، مشيرًا إلى أنه جار إعداد قانون جديد لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية لدعم المشروعات البحثية وشباب الباحثين بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للنهوض بمنظومة البحث العلمى في مصر.
الجريدة الرسمية