«النانو تكنولوجي» علم المهام الصعبة والاستخدامات المتعددة (تقرير)
أغلبنا لا يعلم ما هو علم النانوتكنولوجي أو وظيفته في حياتنا، على الرغم من أن هذا العلم يدخل في مكونات كثيرة من الحياة التي نعيشها، وكان آخر ضحايا هذا العلم الدكتورة منى بكر التي رحلت في 4 مارس الماضي.
وتعتبر الدكتورة منى بكر، التي لقبها العالم المصري الدكتور مصطفى السيد بملكة النانوتكنولوجي، من أبرز العلماء على مستوى العالم في هذا المجال، وهي أستاذ بمعهد الليزر؛ حيث استخدمت علم النانو في مجالات تحلية المياه، وفقا للمؤشر الدولي يضعها ضمن قائمة العلماء المرجعيين في مجال النانوتكنولوجي، واستخدام جسيمات النانو فضة في الصناعة تعقيم المنتجات من الفيروسات والبكتيريا.
يعتبر أشهر وأبرز استخدامات علم النانوتكنولوجي هو استخدام العالم المصري الدكتور مصطفى السيد علم النانو في الذهب لعلاج مرضى السرطان، عن طريق استخلاص جزيئات الذهب وهى عبارة عن جزء واحد من المليون من كل جرام ذهب.
وقال الدكتور مصطفى السيد إن تكنولوجيا النانوتكنولوجي هي محور تقدم الأمم في السنوات القادمة، مشيرا إلى قلة علماء النانو في مصر، بل على مستوى العالم من بين علماء العلوم المختلفة.
وأوضح أن تجربة النانو في مجال علاج سرطان الذهب أثبتت نجاحا كبيرا، حيث تعتمد طريقة العلاج على استخراج جزيئات نانو الذهب، مشيرا إلى أن جرام الذهب الواحد يعالج الآلاف من مرضى السرطان، حيث يحصل كل مريض أثناء علاجه على نانو من الجرام لا يرى بالعين المجردة يتم توجيهه على الجزء المصاب بالسرطان مع توجيه الضوء حتى تنفجر الخلية، ولا تعود من جديد.
وقال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث وأستاذ الجلدية، إن العديد من الكريمات العلاجية الحديثة مصنعة بتكنولوجيا النانو، وذلك لضمان وصول المادة الفعالة داخل الجلد وإعطاء أفضل النتائج.
علاج مرضى الكبد
وفي المركز القومي للبحوث اكتشف الدكتور ممدوح معوض على، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومى للبحوث، أن تناول مريض سرطان الكبد جزيئات النانو من قشر الرمان بعد معالجتها تشفي مريض سرطان الكبد، مشيرا إلى أن تناوله كاملا لا يؤثر على المريض علاجيا، ولكن المستخلصات الموجودة في العقار تساوى عشرة كيلوجرامات من قشر الرمان في حالة تناوله؛ لأنها مستخلصات دقيقة للغاية.
وأضاف أنه أجرى تجارب معملية بالمركز القومى للبحوث على خلايا كبدية مسرطنة مجهزة معمليا وأثبتت مادة "الأنثوسيانين" نجاحها في علاج الكبد، وأجرى تجارب أيضا على الفئران وأثبت نجاح المادة في علاج سرطان الكبد.
الزراعة والنانو
أما بمجال الزراعة فقد توصل الباحثين إلى استخدام المواد النانوية في التسميد الزراعى كبديل فعال للأسمدة التقليدية، مع أسعار قليلة للغاية وإمكانية تخزينها لفترات أطول.
على أن تستخدم هذه المواد النانوية في المعالجة والوقاية من الحشرات والمسببات الميكروبية والأمراض النباتية من خلال تعزيز التعديل الجيني داخل الخلية النباتية.
صناعة الثلاجات والغسالات
قالت الدكتورة إسراء جمال، الباحثة بالنانو تكنولوجي: إن تطبيقات النانوتكنولوجي تدخل في جميع مناحي الحياة، وليس فقط الناحية الطبية أو العلاجية.
وأضافت الباحثة بالنانو تكنولوجي لـ"فيتو" أن إحدى شركات الإلكترونيات بدأت في تصنيع ثلاجات مصنوعة من نانو الفضة، مما يؤدي للقضاء على البكتيريا، الأمر الذي يجعل الطعام صالحا لفترة أطول، وتحافظ عليه أكثر من الثلاجات الأخرى العادية.
وأشارت إلى أن النانوتكنولوجي دخلت أيضا في صناعة الغسالات، من خلال توفير نظام التنظيف بالفضة، حيث يتم تعقيم الملابس من خلال ما يسمى بالتحليل الكهربائي لجزيئات الفضة، وتجعلها مانعة للبكتيريا والفطريات لمدة تصل إلى 30 يوما.
وأوضحت الباحثة أن الكثير من الناس يربط النانوتكنولوجي بعلاج الخلايا السرطانية بالذهب فقط، لكن في الحقيقة أنها تستخدم في الكثير من العلاجات والصناعات المهمة.
يعتبر أشهر وأبرز استخدامات علم النانوتكنولوجي هو استخدام العالم المصري الدكتور مصطفى السيد علم النانو في الذهب لعلاج مرضى السرطان، عن طريق استخلاص جزيئات الذهب وهى عبارة عن جزء واحد من المليون من كل جرام ذهب.
وقال الدكتور مصطفى السيد إن تكنولوجيا النانوتكنولوجي هي محور تقدم الأمم في السنوات القادمة، مشيرا إلى قلة علماء النانو في مصر، بل على مستوى العالم من بين علماء العلوم المختلفة.
وأوضح أن تجربة النانو في مجال علاج سرطان الذهب أثبتت نجاحا كبيرا، حيث تعتمد طريقة العلاج على استخراج جزيئات نانو الذهب، مشيرا إلى أن جرام الذهب الواحد يعالج الآلاف من مرضى السرطان، حيث يحصل كل مريض أثناء علاجه على نانو من الجرام لا يرى بالعين المجردة يتم توجيهه على الجزء المصاب بالسرطان مع توجيه الضوء حتى تنفجر الخلية، ولا تعود من جديد.
وقال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث وأستاذ الجلدية، إن العديد من الكريمات العلاجية الحديثة مصنعة بتكنولوجيا النانو، وذلك لضمان وصول المادة الفعالة داخل الجلد وإعطاء أفضل النتائج.
علاج مرضى الكبد
وفي المركز القومي للبحوث اكتشف الدكتور ممدوح معوض على، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومى للبحوث، أن تناول مريض سرطان الكبد جزيئات النانو من قشر الرمان بعد معالجتها تشفي مريض سرطان الكبد، مشيرا إلى أن تناوله كاملا لا يؤثر على المريض علاجيا، ولكن المستخلصات الموجودة في العقار تساوى عشرة كيلوجرامات من قشر الرمان في حالة تناوله؛ لأنها مستخلصات دقيقة للغاية.
وأضاف أنه أجرى تجارب معملية بالمركز القومى للبحوث على خلايا كبدية مسرطنة مجهزة معمليا وأثبتت مادة "الأنثوسيانين" نجاحها في علاج الكبد، وأجرى تجارب أيضا على الفئران وأثبت نجاح المادة في علاج سرطان الكبد.
الزراعة والنانو
أما بمجال الزراعة فقد توصل الباحثين إلى استخدام المواد النانوية في التسميد الزراعى كبديل فعال للأسمدة التقليدية، مع أسعار قليلة للغاية وإمكانية تخزينها لفترات أطول.
على أن تستخدم هذه المواد النانوية في المعالجة والوقاية من الحشرات والمسببات الميكروبية والأمراض النباتية من خلال تعزيز التعديل الجيني داخل الخلية النباتية.
صناعة الثلاجات والغسالات
قالت الدكتورة إسراء جمال، الباحثة بالنانو تكنولوجي: إن تطبيقات النانوتكنولوجي تدخل في جميع مناحي الحياة، وليس فقط الناحية الطبية أو العلاجية.
وأضافت الباحثة بالنانو تكنولوجي لـ"فيتو" أن إحدى شركات الإلكترونيات بدأت في تصنيع ثلاجات مصنوعة من نانو الفضة، مما يؤدي للقضاء على البكتيريا، الأمر الذي يجعل الطعام صالحا لفترة أطول، وتحافظ عليه أكثر من الثلاجات الأخرى العادية.
وأشارت إلى أن النانوتكنولوجي دخلت أيضا في صناعة الغسالات، من خلال توفير نظام التنظيف بالفضة، حيث يتم تعقيم الملابس من خلال ما يسمى بالتحليل الكهربائي لجزيئات الفضة، وتجعلها مانعة للبكتيريا والفطريات لمدة تصل إلى 30 يوما.
وأوضحت الباحثة أن الكثير من الناس يربط النانوتكنولوجي بعلاج الخلايا السرطانية بالذهب فقط، لكن في الحقيقة أنها تستخدم في الكثير من العلاجات والصناعات المهمة.