خبير: تأثير رفع الفائدة الأمريكية على أداء البورصة المصرية «ضعيف»
أكد إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، أن قرار رفع الفائدة الأمريكية، يعد قرارا سلبيا للدول الناشئة بما فيها مصر.
وأشار إلى أن ارتفاع تكلفة الدين واستمرار التباطؤ في الاقتصاد العالمى ينعكس سلبا على إيرادات قناة السويس وكذلك الإنفاق الاستهلاكى والذي قد يتمثل في تراجع السياحة بعيدا عن الجانب الأمني.
وقال: "أما تأثيره على الاستثمارات الأجنبية المتوقعة خلال الفترة القادمة فلا نتوقع تأثيرا كبيرا عليها في ظل ارتفاع العائد الكبير سيما على الاستثمارات غير المباشرة ممثلا في السندات والأذون".
وأكد أنه بالنسبة لأبرز الأحداث التي شهدها الأسبوع الماضى فيأتى أهمها إعلان وزارة البترول عن استئناف شحنات المنتجات البترولية لمصر من شركة ارامكو السعودية بعد فترة طويلة من التوقف وهو الخبر الذي أعاد حالة التفاؤل إلى السوق في ظل غياب الأخبار المحفزة منذ منتصف يناير الماضى.
وأضاف أنه من المتوقع أن يدعم هذا الخبر أيضا استقرار سوق الصرف سيما وأن الاتفاق مع الجانب السعودى ممثلا في شركة أرامكو كان على توريد المنتجات البترولية بتسهيلات متوسطة وطويلة الأجل.
وقال: "نتوقع ألا يستمر الأثر الإيجابي طويلا، حيث إن السوق لا زالت تمر بفترة حيرة وغياب للرؤية بسبب غموض موقف ضريبة الدمغة في ظل عدم إقرارها حتى الآن، وهو الأمر الذي تجلى في سيطرة التحركات العرضية على أداء السوق خلال الفترة الأخيرة، وهو السلوك المتوقع استمراره لحين البت نهائيا في هذا الأمر سواء بالإقرار أو الإلغاء".
وأشار إلى أن الحدث الأبرز الثانى فكان في قرار الفيدرالى الأمريكى برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى مستويات 0،75 - 1 % للمرة الأولى منذ عشر سنوات على خلفية تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلى الأمريكي وتراجع معدلات البطالة إلى مستويات هي الأدنى منذ سنوات عند 4،6%.