أمهات يؤجرن أبناءهن لتدبير احتياجاتهم.. «سيدة» تسلم «طفلها» لمتسولة مقابل 300 جنيه يوميًا.. «أخرى» تبيع جسد ابنتها لراغبي المتعة بـ 150 جنيها في الليلة.. و50 جنيها «
أصبح تأجير جسد الأبناء مهنة مباحة في العهد الحالي، فكثير من الأمهات استبدلن قلوبهن بالحجر، ودفعن بفلذة كبدهن لأحضان الأعمال المشبوهة بداية من السرقة وصولا إلى التسول، ولا زال الخطر في ازدياد، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في مصر، وارتفاع معدل الفقر.
300 جنيه يوميا
وكانت آخر وقائع تأجير الأبناء أول أمس، حينما ألقت مباحث قسم أول مترو الأنفاق، القبض على «ف.ع»، تقوم بالتسول داخل محطة مترو المعادي، باستخدام طفل 6 سنوات، يعاني من بتر الذراع اليمنى وبالأنف، بجانب إعاقة بالعين اليسرى، وطفل آخر يدعى «م.ه» تقريبا في نفس العمر.
وقد كشفت التحقيقات أن الطفل المعاق ليس ابن السيدة المتسولة، بل يتبع سيدة تدعى «ع.ح» ( 42 سنة)، وقد حضرت لاستلامه بعد أن قدمت شهادة ميلاده للنيابة، وقد اعترفت بأنها قامت بتأجيره للسيدة المتسولة مقابل 300 جنيه يوميًا، قائلة: «أهوه يجيب مصاريفه».
فيما أمر اللواء قسام حسين مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.
150 جنيهًا
ومن تأجير جسد الأبناء للتسول إلى الدعارة، ففي يناير 2017، قام قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بدائرة قسم شرطة ثان المنتزة، بضبط شبكة تقودها سيدة تدعى «ع.ا.ا» ونجلتها بالإسكندرية، حيث كانت تؤجر جسد ابنتها بالساعة لراغبي المتعة مقابل 150 جنيها في الليلة، وتم تحرير المحضر جنح قسم شرطة ثان المنتزة، للعرض على النيابة.
50 جنيها
الحالة الأولى لم تكن الوحيدة، فهناك أخرى تجردت أيضا من مشاعرها، وقامت بتأجير ابنها المعاق للتسول أيضا، ففي يناير 2016، قامت قوات الأمن بالقبض على «عَلية.ا»، أثناء قيامها بالتسول داخل محطة سعد زغلول، برفقة طفل معاق في عمر 3 سنوات.
وقد اعترفت المتهمة أمام النيابة بأنها استأجرت طفلها من والدته للتسول به، فتم القبض على الأم أيضا، وأمر اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات بتحرير المحضر رقم 10/248 أحوال قسم شرطة أول مترو الأنفاق.