رئيس التحرير
عصام كامل

نزاع بين قريتين بكفر الشيخ يتسبب في إهدار ملايين الجنيهات

فيتو

أكد "محمد جميل" أحد أهالي مركز الحامول، رئيس منظمة حقوق الإنسان بكفر الشيخ، أن شركة المياه والصرف الصحى بالمحافظة حررت محضر رسميًا تثبت فيه قيام أهالي قرية الزعفران بالحامول بمنع الهيئة من إستكمال محطة معالجة الصرف الصحى الواقعة بين قرية الكفر الشرقى والزعفران، وذلك لاعتراض أهالي الزعفران على ربط قرية الكفر الشرقى ضمن المشروع.


وتابع «جميل»، خلال تصريحات خاصه لـ«فيتو»، أن محطة معالجة الصرف الصحى بين الكفر الشرقى والزعفران، والتي أنشأتها هيئة الصرف الصحى هي محطة تعالج مياه الصرف وتحويلها لمياه صالحة للرى والزراعة.

وأضاف أنه تم إنفاق ملايين الجنيهات عليها وكان من ضمن المشروع هو إنشاء بيارة تمتد من داخل قرية الكفر الشرقى لمحطة المعالجة وتمت الموافقة على الأمر من أهالي الزعفران والحامول.

وأشار إلى أنه تم مد خط مواسير بطول 10 آلاف متر من الكفر الشرقى وحتى محطة المعالجه، وعندما قامت الهيئة باستكمال المشروع عن طريق شراء 4 فدادنين من الأهالي لتوسعة المشروع وربط الكفر الشرقى بمحطة المعالجة، فوجئوا بأهالي الزعفران توقف المشروع وتطالب الشركة بإيجاد مكان بديل لربط الكفرالشرقى، وهو ما يتسبب في إهدار الملايين من الجنيهات التي انفقت منذ البداية، رغم إنجاز أكثر من ثلث المشروع.

وأضاف، أن رئيسة مركز ومدينة الحامول، عايده ماضى، تدخلت لإتمام المشروع لأن توقفه يعنى إهدار واضح للمال العام لا مبرر له، الإ أن أهالي الزعفران لم يتراجعوا عن موقفهم حتى الآن، والشيئ الغامض أنه إذا كانوا غير موافقين على ربط الكفر الشرقى في مشروع المعالجة منذ البداية فلماذا انتظروا عامين كاملين حتى انفقت الهيئة ملايين الجنيهات على المشروع وحاولوا إيقافه الآن؟.

وأكد أنه لابد من تدخل سريع من اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ لإجبار أهالي الزعفران على إتمام هذا المشروع المفيد لجميع الأطراف وعدم إيقاف المشروعات الخدمية التي تكلفت ملايين الجنيهات لتنفيذها بسبب أهواء شخصية.
الجريدة الرسمية