رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق غير تقليدية لعلاج مرض الاكتئاب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الاكتئاب أصبح مرض العصر الذي يعاني منه الكثيرون، وعدم اكتشاف الإصابة بهذا المرض، وعدم الخضوع للعلاج، قد يؤدي إلى تطور الحالة، والتي قد تصل إلى حد محاولة الانتحار.


ويشير الدكتور أحمد مصطفى، استشاري الطب النفسي، إلى أن هناك العديد من العلامات التي تشير إلى الإصابة بالاكتئاب؛ كالشعور المستمر بالحزن، والإحساس بعدم قيمة وأهمية الحياة، وفقدان الأمل في كل شيء.

كما أن هناك أعراضًا جسدية؛ كالشعور بالإجهاد المستمر ونقص الطاقه، والأرق، أو الكسل والنوم لفترات طويلة.

وبعض مرضى الاكتئاب تزداد شهيتهم للأكل، والبعض الآخر تقل شهيتهم، مما يعني أن زيادة الوزن أو نقصانه، خلال فترة وجيزة، ودون تعمد من الشخص، أحد مؤشرات اضطراب المزاج والاكتئاب.

وهناك قبلها مؤشرات تحذيرية، كالحديث عن الموت والانتحار بكثرة، وتهديد الآخرين، والعنف في التعامل، وانعزال الحياة والواقع.

ويؤكد الدكتور أحمد أن هناك العديد من الطرق لعلاج الاكتئاب، وليست فقط الأدوية الكيميائية، كما يظن البعض، وهو ما يوضحه في السطور التالية.

العلاج بالضوء
من الوسائل غير التقليدية لعلاج الاكتئاب ما يسمى بالعلاج بالضوء، وهذا الأسلوب في العلاج؛ أظهر نتائج مشجعة في تأثيره، على بعض حالات الحزن والاكتئاب البسيط.

وفيه يجلس الشخص أمام جهاز مصمم لهذا الغرض، يصدر إضاءة بطبيعة وشدة معينة، يسمى (صندوق الضوء)، ولوقت محدد يوميًا، وقد يستخدم هذا العلاج كمساعد مع العلاج التقليدي للاكتئاب.

تربية حيوان أليف
يساعد مريض الاكتئاب في الخروج من حالة الحزن والوحدة التي تسيطر عليه، أن يكون لديه في المنزل حيوان أليف، يعتني به مثل كلب أو قطة أو طائر إلى آخره.

وإن كان هذا العلاج لن يغني عن العلاج الدوائي، أو العلاج بالجلسات النفسية في حالة الاحتياج لها، لكن الأبحاث أفادت؛ بأن وجود حيوان أليف بالمنزل يساعد إيجابيا في بعض الحالات، ومع بعض الأشخاص.

فالحيوان يعطي صاحبه الحب والحنان دون شروط، وقد يخفف عنه الشعور بالوحدة، ويمنحه الإحساس بأن هناك من يحتاج لعطائه، وبعض الدراسات أفادت أن من لديهم حيوان أليف يستمتعون بنوم هادئ، وصحة نفسية أفضل.

ممارسة الأنشطة
ممارسة الرياضة المفضلة، والاشتراك في نشاط ثقافي، ومحاولة تكوين صداقات لها اهتمامات مشتركة؛ يساعد في علاج الاكتئاب.

العلاج الدوائي
يجب أن نعلم أن الاكتئاب مرض قابل للشفاء التام بالعلاج الدوائي، أو بالجلسات النفسية، أو كليهما؛ في 80% من الحالات، والـ 20% الباقية تتحسن بصورة جزئية.

ولكن لا بد في البداية، أن ندرك المرض وخطورته، ونسرع باستشارة الطبيب النفسي، قبل أن يتمكن منه.
الجريدة الرسمية