بالصور.. خرافات العلاج بتناول الحيوانات.. عراقية مصابة بالسرطان تأكل ثعبانا.. هنود يتناولون الأسماك حية للتخلص من الربو.. والقطط والغربان في القائمة
تدفع الآم المرض للجوء المرضى إلى كافة الطرق والوسائل للتخلص من معاناتهم، وخاصة إذا كانت نتائج الأدوية العلمية المستخدمة ضعيفة، فيستجيب المريض لخرافات يتم تداولها بادعاء قدرتها على الشفاء من المرض، ثم يوهم المريض نفسه بعد تأثير المحيطين أنها أسفرت عن نتائج مذهلة، ومن هنا الحاضر يعلم الغائب وتتحول الخرافة لمعتقد معترف به من قبل الأهالي، هكذا هو الحال مع شائعة «العلاج بتناول الحيوانات».
ابتلاع ثعابين
عندما تسمع كلمة ثعبان تشعر بالقشعريرة خوفا من تلك الأفعى الحية وما تبثه من سموم في أجسام من حولها، ولكن في الواقع أن البعض يبتلع ثعابين للعلاج من مرض السرطان بنصيحة من الطب المعالج في العراق.
وأكبر مثال على ذلك، المرأة العراقية سيونج محيي الدين (50 عاما)، تلك السيدة التي شخص الأطباء حالتها على أنها مريضة بسرطان الرحم قبل خمس سنوات، وبدأت تعالج في المستشفى، وحصلت على الجرعة كاملة ولكن دون أدنى تحسن، فلجأت لنصيحة معالج بالطب البديل بتناول الثعابين.
ولكي تأكل السيدة العراقية الحية تقطع سيونج رأسها وذيلها، ثم تشويها على موقد غاز بمساعدة ابنها المراهق، وتشعر المريضة بعدها بأن الطب البديل يساعدها، لكنها لم تزر الطبيب المعالج من السرطان لتفحص حالتها وتتيقن من ذلك.
ابتلاع السمك حي
ولا يمكن أن نتخيل أن ابتلاع أسماك الموريل حية أحد أساليب العلاج من الربو في الهند، فبحسب اعتقاد أهلها تهدف تحركات الأسماك الصغيرة للمساعدة في تخفيف البلغم في الأنف والحلق ويساعد على تخفيف الاحتقان، وهو علاج هندى منذ 160 عاماُ، ويستمر لمدة 15 يوما للتعافي.
ويتجمع المئات من الهنود المصابين بالربو ومشكلات في الجهاز التنفسى أيام الجمعه، حيث يقوم أحد الكهنه بوضع أسماك السردين الحية المغمورة في أحد الزيوت العشبية الخاصة، اعتقادًا منهم أن هذا الأمر سيجلب لهم الشفاء والراحة من أمراضهم التنفسية المزمنة.
القطة والغراب
ورغم التقدم التكنولوجي لن نستطع التخلص من الخرافات التي تحيط بأذهان البعض، فقد تداول البعض شائعن عن أن ذبخ القطة والغراب وتقديمها طعام يعالج من صعوبة النطق "التأتأة"، وتتوالي الأسئلة على رجال الدين يسئلون عن مدي حرمانية تناول هذا النوع من الحيوانات، فكان الرد أن تلك الحيوانات من المحرم أكلها.
فضلات القطط
أما فضلات القطط فأكد الباحثون أن هناك طفيليات مجهرية تعيش في أمعاء القطط، يمكن استخدامها يوما ما كعلاج للسرطان، وتقليص هذه الأورام.
ووفق موقع "Live Science" فان هذا الطفيل اسمه "التوكسوبلازما" يعيش في أمعاء القطط، لذا يعمل الباحثون على تسخير استجابة المناعة الناتجة عن التعامل مع هذه الطفيليات وتوجيهها لمهاجمة أورام السرطان، مؤكدين أن هذا الطفيل لديه قدرات هائلة لم يتم اكتشافها إلى حد الآن، وقال أيضا ديفيد جيه، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية جيزل للطب بجامعة دارتموث في نيو هامبشاير "من الناحية البيولوجية، بإمكان هذا الطفيل تحفيز استجابة المناعة من أجل مكافحة السرطان ".