رئيس التحرير
عصام كامل

«ظلام للحفاظ على البيئة» 9 معلومات عن ساعة الأرض.. «تقرير»

فيتو

تستعد وزارة البيئة للاحتفال بساعة الأرض المحددة بآخر سبت من مارس كل عام، وهو احتفال بدأ منذ عام 2007 ومستمر حتى الآن.

وترصد "فيتو" أبرز 9 معلومات عن تلك الساعة:


1- عدد المشاركين
بحسب وزارة البيئة فإن ساعة الأرض تعد أكبر حركة شعبية تسعى إلى المحافظة على البيئة ضد التغيرات المناخية، وهي ساعة عالمية يشارك فيها ما يقارب 1.8 مليار نسمة في أنحاء العالم.

2- البداية
وبدأ هذا الاحتفال عام 2007 في أستراليا وبالتحديد في مدينة سيدني، وشارك في البداية 2.3 مليون شخص عملوا على إطفاء جميع الأضواء غير المهمة ثم انضمت 400 مدينة لساعة الأرض في 2008، وكانت مدينة دبي المشاركة الأولى عربيًا عام 2008 تبعتها القاهرة عام 2009 ثم الرياض عام 2010.

3- الهدف
والهدف من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب، وأوضحت وزارة البيئة أن مصر تتمسك بثوابتها في قضية تغير المناخ التي تتسق مع الموقف العربي والأفريقي الذي يرى أن قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية هي أولوية قصوى يجب أن تقف كافة الدول أمامها وتعمل الدول المتقدمة على توفير التمويل والدعم لهذه القضية، ما يجعل مصر أقوى الدولة المشاركة.

4- تفاصيل المشاركة
وأعلنت وزارة البيئة أن فعاليات اليوم تبدأ في 25 مارس المقبل بدعوة الشركات والمؤسسات والأفراد للمشاركة في فعاليات الحملة بإطفاء الأنوار غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها خلال تلك الساعة، كمشاركة إيجابية منهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره، كما أن المعالم الثقافية والسياحية المهمة في مصر ستطفئ أنوارها ومنها: الأهرامات، أبو الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنادق والمعالم السياحية المهمة في هذا الحدث العالمي.

5- التوقيت
وكشفت الوزارة أن اختيار الأسبوع الأخير من شهر مارس عادة ما يكون في فترتي الربيع والخريف في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على التوالي، ويكون هناك تقارب في أوقات غروب الشمس في كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.

6- رمز ساعة الأرض
ويرمز شعار ساعة الأرض (60) إلى الستين دقيقة التي سيتضامن فيها العالم لعمل مؤثر وفعّال لحماية بيئتهم من الأضرار المحيطة.

7- وداعًا للظلام
وأشارت الوزارة إلى أن ساعة الأرض ليست للعيش في ظلام بل عمل تطوعي من المشاركين فيه يظهرون فيه التزامهم ودعمهم للممارسات البيئية السليمة؛ فالعديد من ناطحات السحاب والمباني الحكومية الكبرى تطفئ أضواءها كل مساء عند انتهاء أوقات العمل، وعادة ما يكون إطفاء الأضواء بشكل تدريجي غير مفاجئ.

8- مشاركة المواطنين
وطالبت الوزارة المواطنين بإطفاء المصابيح في المنازل لمدة ساعة؛ لأن ذلك يحدث فرقًا كبيرا في توفير الطاقة ومن الناحية البيئة، ويؤدي إلى المشاركة الإيجابية للحفاظ على الكوكب. 

9- الغازات الضارة
كما أوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الهدف الرئيسي من ساعة الأرض هو التوعية بأضرار الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء، والعمل على جمع العالم معًا لمواجهة عوامل وآثار تغير المناخ؛ فإطفاء الأنوار والأجهزة خلال هذه الساعة ليس كافيًا لإحداث فرق في نسبة الغازات الضارة في الجو، ولكن تضامن الأفراد والجهات لمصلحة كوكبهم والتزام سلوكيات بيئية هو الهدف.
الجريدة الرسمية