بالصور.. المالية تنظم ورشة عمل لرفع كفاءة العاملين بالوزارة
أكد أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي حرص وزارة المالية على رفع كفاءة أداء العاملين بها لمزيد من فعالية تنفيذ الخطط والبرامج العامة والالتزام بسياسات الحكومة خاصة الرامية لترشيد الإنفاق العام باعتبار وزارة المالية المعنية بمتابعة تنفيذ الموازنة العامة للدولة من خلال دورها في الإتاحة المالية بجانب الرقابة على عمليات الصرف قبل وأثناء التنفيذ.
وقال إنه اتساقا مع هذه الرؤية تتبنى الوزارة مبادرة جديدة تتمثل في تنظيم ملتقيات للتخطيط الإستراتيجي يجمع القيادات العليا بمرءوسيهم بجانب القيادات الوسطي لكل قطاع رئيسي بالوزارة ولذا يشارك اليوم المراقبين الماليين في الدورة الثالثة لملتقى التخطيط الإستراتيجي للوزارة لتبادل الرؤي والأفكار حول الاليات الواجب تبنيها لتحسين أداء الرقابة المالية خاصة قبل صرف المخصصات المالية للجهات العامة الداخلة بالموازنة العامة للدولة وبما يضمن تنفيذ برامج الموازنة باعلي كفاءة مع الحفاظ على المال العام.
وأكد كجوك أهمية دور قطاع الحسابات والمديريات المالية في تنفيذ السياسات المالية حيث أنه يعد أكبر قطاع في وزارة المالية فهو يضم 2600 مراقب مالي منتشرون بالجهاز الإداري للدولة وعليهم مسئوليات كبيرة في حماية المال العام، مشيرا إلى أن المشاركة في ملتقيات التخطيط الإستراتيجي وورش العمل التدريبية التي تنظمها وزارة المالية تمثل آلية مهمة للنقاش وتبادل الحوار ووضع رؤية وخطة عمل للوزارة ككل قابلة للتنفيذ في إطار المحاور الرئيسية لإستراتيجية وزارة المالية والمنبثقة من رؤية مصر 2030.
وشارك في الملتقى عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية وحسام ضياء مستشار وزير المالية لإدارة المالية العامة والدكتور خالد نوفل مستشار وزير المالية حيث ناقش خطة عمل الوزارة لعام 2017 والذي تنظمه وحدة إدارة المشروعات بوزارة المالية برئاسة نرمان الحيني لمدة ثلاثة أيام وبدعم وتمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وشارك في الملتقى قيادات الإدارة العليا والوسطى لقطاع المديريات المالية عن كافة المحافظات.
من جانبه أوضح عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية أن مشاركة القيادات مع الكوادر من الصفوف المختلفة للعاملين بقطاع المديريات المالية في الملتقى تمثل أمر إيجابي في تنفيذ العمل بروح إيجابية وان احساس العاملين بان قيادات الوزارة حريصة على خلق بيئة عمل مناسبة وتطوير أدائهم والاهتمام بهم على المستوى الشخصي من خلال تجمعهم في مكان واحد كزملاء عمل يتلازمون ويخططون ويفكرون ثلاثة أيام يشعرهم بأهمية العمل الذي يقومون به فهم حريصون على متابعة تطبيق إجراءات ترشيد الإنفاق العام وترتيب أولوياته.
وقال عواد إن هذا القطاع يقع على عاتقه مهمة الرقابة المسبقة قبل صرف المخصصات المالية بالموازنة للتاكد من انفاقها في الأغراض المحددة وطبقا للوائح والقواعد وأن توافر إحساس عام بالإيجابية والترابط مع الزملاء بالتأكيد سينعكس على حسن أدائهم.
وعرض عدد من المراقبين الماليين المشاركين بالملتقى الأدوار المتعددة التي يقوم بها قطاع الحسابات والمديريات المالية وأبرزها الرقابة المالية قبل الصرف وأثناء وتنفيذ الموازنة العامة والتي تعكس أهداف الدولة ممثلة في العديد من الخطط والتي بناء عليها تحدد وزارة المالية السياسات المالية إلا أنه قد يحدث في كثير من الأحيان فصل ما بين وضع الخطة وتنفيذها في ضوء الصعوبات المختلفة لذلك فهناك أهمية كبرى للتخطيط الإستراتيجي لاستيعاب وجهات النظر المختلفة والخروج بأفضل الحلول.
وأكدوا أن أهمية قطاع الحسابات والمديريات المالية تبرز أيضا من وجود ممثلين وزارة المالية في الوزارات والهيئات المختلفة مما يعكس أن آراء ممثلى المالية تحمل في طياتها فكر أو وجهة نظر الوزارات والهيئات التي يراقبونها تجاه السياسة المالية وبالتالي فإن إيجاد آلية لنقل تلك الرؤى لقيادات وزارة المالية سيسهم بشكل كبير في وضع الخطط الإستراتيجية القابلة للتحقيق والتنفيذ.
وأضافوا أن لديهم مقترحات وأفكار قد تساعد على تطوير السياسات العامة للوزارة والمساهمة في تحقيق الإيرادات العامة وترشيد الإنفاق العام لذلك تساهم الإستراتيجية في تقريب وجهات النظر بين القطاعات والإدارات المختلفة في الوزارة مما يعكس فعالية أكبر في تنفيذ الموازنة العامة.