رئيس التحرير
عصام كامل

عهد جديد لشمال أفريقيا بعد إسقاط «حياتو».. مشاهد مثيرة في علاقة الأسد الكاميروني مع مصر بـ«البث» والجزائر بالحرمان.. تونس تتخلص من كابوس العجوز والمغرب تثأر لاستبعادها

عيسى حياتو
عيسى حياتو

عهد جديد في علاقة دول شمال أفريقيا مع الاتحاد الافريقى بعد إسقاط الكاميرونى عيسى حياتو من رئاسة الـ«كاف»، بعد انتصار المدغشقري أحمد أحمد في الانتخابات اليوم على حساب حياتو الذي فشل في الاستمرار بمنصبه في الكاف المتواجد به منذ عام 1988، حيث تربع على عرش الاتحاد الأفريقي لمدة 29 عامًا.


منحنيات مثيرة
علاقة حياتو مع دول شمال أفريقيا شهدت منحنيات مثيرة، بداية من المغرب التي تم حرمانها من المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية التي طالبت بتأجيل أمم أفريقيا 2010 بسبب انتشار وباء الايبولا في القارة السمراء وقتها، ومن ثم تم إبعادها عن البطولة في ذلك العام.

أزمة الجزائر
الجزائر واجهت أزمة أيضا مع الكاميرونى عيسى حياتو بعد أن تم حرمانها من تنظيم أمم أفريقيا 2017، خصوصا بعد أن ألمح رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة بشأن إمكانية منافسته لعيسى حياتو على مقعد رئاسة الـ«كاف»، فتم حرمان الجزائر من التنظيم وإسناد البطولة إلى الجابون.

أزمة حياتو مع مصر
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد في خلافات دول شمال أفريقيا مع الكاميرونى عيسى حياتو، الأسد الكاميروني العجوز، الذي سقط اليوم من على مقعد الكاف لصالح المدغشقري أحمد أحمد، بل امتد أيضا إلى الخلاف الساخن جدا بين مصر والكاميروني عيسى حياتو في ملف البث، بعد أن أعلنت مصر الحرب على فساد الكاف في عملية النقل التليفزيوني، بعد قرار إحالة عيسى حياتو وسكرتير الـ«كاف» هشام العمراني إلى الجنايات بناء على طلب جهاز حماية المستهلك بشأن تحريك دعوى قضائية ضدهما في يناير الماضي بتهمة الانحياز في بيع حقوق البطولات الأفريقية لأحد الشركات الفرنسية، بناءً على تقرير من جهاز حماية المنافسة، وهو ما أثار أزمة كبيرة داخل أسوار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

لاعبو تونس
أزمات دول شمال أفريقيا مع حياتو لم تتوقف عند ها الحد، بل امتدت إلى رفض لاعبى الترجى التونسى مصافحة الكاميروني بعد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010 الذي توج به مازيمبى بنتيجة 6-1، حيث رفض اللاعبون في البداية تسلم الميداليات قبل صعودهم المنصة ورفض مصافحة حياتو اعتراضا على الظلم التحكيمي الذي تعرض له لاعبو الفريق التونسى، حيث حرصت الجماهير التونسية وقتها على سب الحكم والاتحاد الافريقى ورئيسه حياتو، بل امتد الأمر إلى رمى الزجاجات الفارغة على المنصة، وصولا إلى إشعال الشماريخ ومحاولة إلقائها على المقصورة التي يتواجد بها رئيس الاتحاد الأفريقي وقتها.
الجريدة الرسمية