بالصور.. أذرع إخوانية في الإدارة الأمريكية.. جون ماكين سيناتور الجماعة المجهول.. آن باترسون تفقد وظيفتها في «البنتاجون» بسبب محمد مرسي.. واتهامات لمساعدة «كلينتون» بدعم «الإره
عُرفوا بميولهم الإخوانية التي جعلتهم موضعًا للشبهات، حاولوا دعم "الإخوان" سرًا ولكن كانت وسائل الإعلام لهم بالمرصاد فكشفت المستور عن عمل بعض وجوه الإدارة الأمريكية مع الجماعة التي أضرت حياتهم وأعمالهم.. وترصد "فيتو" في هذا التقرير أبرز أذرع الإخوان في الإدارة الأمريكية، على النحو التالي:
جون ماكين.. سيناتور الإخوان
انتقد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جون ماكين الأوضاع السياسية في مصر في فترة ما بعد الإخوان، وهو ما أظهر دعمه لهم، حيث حث السلطات المصرية على الإفراج عن السجناء السياسيين.
وقال ماكين في عام 2013، عقب محادثات في القاهرة مع مسئولين في الحكومة المصرية: إنه لا يمكن أن تتم مفاوضات جادة مع استمرار بقاء قادة جماعة الإخوان المسلمين في السجن.
وأشار موقع "كونسرفاتيف" الأمريكي في تقرير له إلى أن جون ماكين هو سيناتور الإخوان المسلمين، زاعما وجود روابط بينه وبين الجماعة.
ولفت الموقع إلى "التبجح" الذي أظهره السيناتور ماكين تجاه ترامب، ووقوفه في صف خيزران المرتبط بالإخوان المسلمين، ودفاعه الشخصي عنه ضد انتقادات المرشح الجمهوري حينئذ لخطاب ألقاه خان في مؤتمر الحزب الديمقراطي.
آن باترسون.. علاقات وثيقة
سحب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس ترشيح الدبلوماسية السابق "آن باترسون"، في منصب وكيل وزارة الدفاع للشئون السياسية بوزارة الدفاع الأمريكية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أشار البيت الأبيض إلى أنه لم يؤكد ترشيحها في ضوء معارضة قوية في مجلس الشيوخ، حيث إن باترسون، التي عملت سفيرا لبلادها لدى القاهرة في الفتيرة مابين 2011-2013، تتمتع بعلاقات وثيقة مع جماعة الإخوان، وعززت بنشاط سياسة إدارة بارك أوباما لتولي محمد مرسي السلطة في مصر.
وقال مسئولون أمريكيون: إن توم كوتون وتيد كروز، اثنان من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، عارضا بشدة ترشيح باترسون لأنها عملت سفيرة في مصر في الفترة من 2011 إلى 2013، في الوقت الذي دعمت فيه إدارة أوباما حكومة الإخوان.
هوما عابدين.. الذراع الإخواني
واتهمت عضو الكونجرس، ميشيل باخمان، هوما عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في يوليو 2012، بصلاتها بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وكشفت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن صالحة عابدين، والدة "هوما" عضو في منظمة الأخوات المسلمات، وهي فرع سرى لنساء جماعة الإخوان، وعملت والدتها على تقديم أجندة الإخوان المسلمين، كما أن شقيقها حسن الذي يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، فضلا عن تمتعه بعلاقات قوية مع عبدالله عمر، مؤسس منظمة لتمويل الإرهاب، والإخواني المعروف يوسف القرضاوي.
وقال موقع "بى بى أر" الأمريكي: إن هوما عابدين ولدت في الولايات المتحدة لكنها انتقلت للعيش مع أسرتها في الرياض عندما كانت في سن عامين وتركتها عائدة إلى واشنطن عندما بلغت 18 عامًا للدراسة.