رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد الكتاب العرب يهنئ «القاسمي» على جائزة «سايمون ماستر»

حبيب الصايغ الأمين
حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العر

قدم حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التهنئة باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمبدعين العرب، إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لحصوله على جائزة سايمون ماستر الرفيعة في دورتها الثالثة نظير مسيرته العلمية وجهوده الثقافية المحلية والدولية وعطائه الفكري الكبير.


وقال الصايغ في بيان صدر اليوم: نحن لا نضيف كثيرًا إلى ما ورد في حيثيات منحه الجائزة، والتي صرحت بها جاكس توماس مدير معرض لندن للكتاب في الكلمة التي ألقتها في افتتاح حفل توزيع جزائز التميز الدولية لمعرض لندن للكتاب.

حيث قالت إن حاكم الشارقة خير من يستحق أن يمنح هذه الجائزة كونه عمل وخلال ما يربو على ثلاثة عقود على أن ينهض بالثقافة في إمارته حتى جعلها منارة ثقافية علمية في مختلف العلوم والفنون والآداب".

وأضافت أن عطاءاته امتدت لخدمة الثقافة والمثقفين في مختلف المجالات في جميع أقطار العالم العربي، فقد عمل جاهدًا على تعريف الآخر بكنوز الثقافة العربية والإسلامية من خلال مشاركاته الدولية في مختلف المحافل الثقافية ليقدم صورة حقيقية عن ثقافة بيئته العربية والإسلامية، فضلًا عن ذلك كله فهو يحمل شهادات أكاديمية بدرجات علمية عالية ساهمت وبلا شك في خلق فكر مستنير وواضح لإمارته ولمشاريعه التنموية الثقافية والعلمية".

وقال الصايغ: إن مشروع صاحب حاكم الشارقة يكتسب أهميته من الفارق الذي أحدثه في التنمية الثقافية العربية والإسلامية على مستوى الفكر والوعي، ثم على مستوى الحالة الواقعية الملموسة، فهذا المشروع التنموي التنويري الطموح يشكل اليوم نقطة حساسة وأساسية تتوازن عندها المعادلات، وتتوقف سلسلة الأعاصير والزلازل التي تضرب المنطقة بغرض استجرارها نحو مستنقع الظلاميات والتطرف والعصبيات الضيقة التي لا تؤدي إلا إلى الدمار والخراب.

وأضاف: الأمر الآخر الذي لا بد من التوقف عنده في هذا المشروع هو أصالته التي عبر عنها في الكلمة التي ألقاها في حفل توزيع الجوائز، حيث قال: "نحن فخورون بقدرتنا على ترسيخ هوية ثقافية متوازنة تراعي جذورنا الإسلامية وتراثنا التاريخي"، ويشير بذلك إلى الوجه الآخر للتحديات التي تعيشها مجتمعاتنا، حيث لا تقتصر المواجهة على التيارات الماضوية المنغلقة، بل تتجاوزها إلى تيارات التغريب والتبعية والهيمنة وانعدام الخصوصية المحلية، الأمر الذي يتناقض مع ثقافة التعدد والتنوع التي قام عليها الوجود البشري منذ أقدم عصوره.
الجريدة الرسمية