رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مستشار سعودي: اجتماع ولي ولي العهد وترامب نقطة تحول تاريخية

فيتو

بعد أول اجتماع لدونالد ترامب مع محمد بن سلمان، قال مستشار للأخير إنه تم الاتفاق على أن إيران تمثل تهديدًا أمنيًا على المنطقة، مضيفًا أن الرياض لا ترى في منع دخول مواطني ست دول إلى أمريكا أي استهداف للإسلام.



قال أحد كبار مستشاري ولي لي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والأمير محمد أمس الثلاثاء كان ناجحًا للغاية مؤكدًا أنه "يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين التي مرت بفترة من تباعد وجهات النظر في العديد من الملفات إلا أن اللقاء أعاد الأمور لمسارها الصحيح".



والاجتماع يشير فيما يبدو إلى توافق في الآراء بشأن قضايا كثيرة بين ترامب والأمير محمد في اختلاف واضح عن علاقة الرياض المشحونة عادة مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لاسيما بعد الاتفاق النووي الإيراني في 2015. 



وكانت السعودية تنظر بعدم ارتياح إلى إدارة أوباما وشعرت أن تحالف الرياض مع واشنطن كان أقل أهمية من التفاوض على الاتفاق النووي مع إيران. 



وقال محللون إن الرياض وحلفاء آخرين في الخليج يرون ترامب رئيسًا قويًا سيعزز دور واشنطن كشريكة إستراتيجية وسيساعد على احتواء خصومة الرياض مع إيران في منطقة محورية لأمن الولايات المتحدة ومصالحها في مجال الطاقة.



ووصف مستشار ولي ولي العهد السعودي الاجتماع في بيان بأنه "يشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وذلك بفضل الفهم الكبير للرئيس ترامب لأهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشكلات المنطقة".



كما قال المستشار السعودي "إن الأمير محمد بن سلمان أكد أن الاتفاق النووي سيئ وخطير للغاية على المنطقة وشكل صدمة للعارفين بسياسة المنطقة، وإنه لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحها النووي وإن هذا الاتفاق قد يؤدي إلى استمرار تسلح خطير بين دول المنطقة التي لن تقبل بوجود أي قدرة عسكرية نووية لدولة إيران". 



وأكد أن ترامب وولي ولي العهد "تطابقت وجهات نظرهما بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة، وأن إيران تحاول كسب شرعيتها في العالم الإسلامي عبر دعم المنظمات الإرهابية بهدف وصولهم لقبلة المسلمين في مكة".



وأشار البيان أيضا إلى أن "الأمير محمد بن سلمان ناقش مع الرئيس ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية"..



وأضاف أن المملكة العربية السعودية "لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "إجراء احترازي هام وعاجل لحماية الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة".



وأوضح المستشار السعودي أنه تم مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية بين البلدين، ومنها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة من قبل الجانب السعودي وفتح فرص للشركات الأمريكية التجارية بشكل كبير واستثنائي للدخول في السوق السعودية.



خ.س/ و.ب (رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية