مبنى الكرملين.. تفاصيل قلعة بوتين المحصنة.. أجهزة استشعار وكاميرات تمنع الاختراق.. قوات FSO تنتشر للتأمين.. منع الطيران فوق الأراضي المحرمة.. و500 ضابط لمواجهة أي عدوان
انتشرت صورة لمجموعة من الروسيات المحتجات وهن يقتحمن أحد مباني الكرملين، وعلقن لافتة مكتوبا عليها: "النسوية فكرة وطنية"، في اليوم العالمي للمرأة، ولكن يبدو أن الأمر ليس إلا مجرد "فوتوشوب"، وفقًا للنشطاء الذين اعترفوا مؤخرًا؛ حيث إن المقر الرسمي للرئيس الروسي يخضع لحراسة بدقة من قبل وحدة أمنية خاصة، ومن المستحيل لأي شخص أن يتم اختراقه.
لذا رصدت صحيفة Russia Beyond The headlines، الروسية الإجراءات التأمينية للكرملين، مقر إقامة الرئيس الروسي.
الكاميرات وأجهزة الاستشعار
يخضع مبنى الكرملين لمجموعة عالية من الأمان، حيث تم وضع أجهزة استشعار وكاميرات في كل مكان ويوضع على أسوار الكرملين مجموعة من الكاميرات، بالإضافة إلى الحواجز الشبكية والأسوار؛ لذا من المستحيل أن يجتاز أحدًا الأسوار والحوائط.
رجال الحماية
يتمركز رجال خدمة الحماية الاتحادية (FSO) على أسوار الكرملين؛ للتصدي لأي آثم، وتعد FSO قوة خاصة توفر الأمن لكبار المسئولين في البلاد.
ويتكون فوج خدمة الحماية الاتحادية من نحو 500 شخص، وتشمل خمس كتائب، اثنان منهما مسئولة مباشرة عن حراسة القلعة، وهناك أيضا وحدات الحرس التي تقف في وظائف ذات أهمية خاصة مثل حماية ضريح لينين والمشاركة في المسيرات.
وقال مصدر في الفوج إنه إذا تعرض الكرملين لهجوم، أو إذا كان هناك أي خطر رئيسي للأشخاص الذين يعملون هناك، فإن موظفي الخدمات الميدانية يمكن أن يدعو القوات الخاصة المحلية، فضلا عن وحدة عسكرية مع الدبابات والعربات المسلحة المتمركزة في إحدى ضواحي موسكو.
تقوم وحدات FSO أيضًا بتأمين كبار المسئولين الروس وكذلك الزعماء الأجانب الذين يزورون الكرملين، وبعض الأحيان، يقومون بتنيظم دورات تدريبية كاملة على أرض الكرملين. على سبيل المثال، في 17 نوفمبر 2016، وكلاء موظفي الخدمات الاتحادية، جنبا إلى جنب مع الشرطة والحرس الوطني الروسي، شنا هجوما وهميا ضد الكرملين من قبل الإرهابيين.
الأراضي المحرمة
يُعرف الكرملين بالأراضي المحرمة حيث يحظر جميع الرحلات الجوية المرور فوق الكرملين، وعلى سبيل المثال، في عام 2015 اعتقل المصور الألماني هولجر فريتسزشي؛ لأنه حاول التقاط صورة للكرملين باستخدام الطائرات بدون طيار.