رئيس التحرير
عصام كامل

«الجزيرة» تزعم مشاركة طيران أجنبي في معركة الهلال النفطي

معركة الهلال النفطي
معركة الهلال النفطي

زعمت قناة "الجزيرة" القطرية، أن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تلقت دعما جويا من «طيران أجنبي»، خلال معركته لاستعادة كامل الهلال النفطي.


واعترفت مصدر عسكري من قوات حرس المنشآت النفطية لـ«الجزيرة»، بسيطرة على مناطق واسعة في الهلال النفطي الليبي، على إثر هجوم بري وبحري وجوي على قوات حرس المنشآت النفطية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وسرايا الدفاع عن بنغازي.

وأضاف المصدر، أن قوات حرس المنشآت لم تفقد المنطقة بشكل كامل، ولكنها تتعرض لما سماه «ضغطا عسكريا كبيرا» هناك، وأن معارك لا تزال تدور بشكل متفرق في عدة مناطق.

في السياق ذاته، قال مصدر مقرب من سرايا الدفاع عن بنغازي، المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان: إن قوات حفتر كثفت غاراتها الجوية على منطقتي السدرة ورأس لانوف، وإن قوات السرايا وحرس المنشآت النفطية، التابعة للحكومة، ما زالت تشتبك مع قوات حفتر.

وفي وقت سابق، نشرت «فيتو» فيديو للقاء جمع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي، يفضح تدخل الدوحة في الشأن الليبي، وتورطها في الأحداث التي شهدتها منطقة الهلال النفطي.

وأظهر مقطع الفيديو وزير الدفاع القطري موجها حديثه إلى عبد الرحمن السويحلي: «حفتر هذا مخلينا دائمًا على رؤوس الأقدام واقفـين».
وفي وقت سابق أكد الناطق باسم قوات الجيش الليبي أحمد المسماري، سيطرتها على رأس لانوف والسدرة وابن جواد.

ونقلت وكالة رويترز، عن المسماري قوله: إن قواته المتمركزة في شرق ليبيا، تطارد قوات من سرايا الدفاع عن بنغازي، صوب بلدة بن جواد، التي تبعد نحو ثلاثين كيلومترا إلى الغرب من السدرة.

وكانت قوات الجيش الليبي سيطرت في سبتمبر الماضي على موانئ النفط الأربعة، في شمال شرق ليبيا (الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والسدرة) التي تؤمن معظم صادرات النفط الليبي، من مليشيات ليبية مرتطبة بجماعة الإخوان في ليبيا.

لكن سرايا الدفاع عن بنغازي، المرتبطة بتنظيم القاعدة والإخوان، تمكنت في 3 مارس الجاري من السيطرة على ميناءي السدرة وراس لانوف، قبل أن يستعيد الجيش الليبي سيطرته عليها اليوم.
الجريدة الرسمية