رئيس التحرير
عصام كامل

أنا فلول


التوريث.. هى الشماعة التى يستخدمها الجهلاء ضد الرئيس مبارك لإقناع الشعب بظلم الرئيس مبارك، وعندما تسأله ما هى الإجراءات التى اتخدها مبارك لكى يورث جمال مبارك يرد ويقول سمعنا ده قالوا ده مش عارف إيه، كلها حجج وهمية لا ترقى أبدا لمستوى الحدث، وهو نوع استخدمه الجهلاء كنوع من أنواع الاغتيال المعنوى للرئيس مبارك، لأن الشعب يرفض فكرة التوريث ولكن أنا الآن أتحدث إليكم من خلال الواقع وأقول لكل أبناء مبارك: لا يوجد شىء اسمه التوريث لأسباب هى:


1- تعديل الرئيس مبارك للمادة 77 و 76 من الدستور المصرى بحيث يتم انتخاب رئيس الجمهورية من خلال استفتاء عام مباشر من الشعب بدلا من الاقتراع من مجلس الشعب.. لو كان الرئيس مبارك يرغب فى التوريث لما عدل المادة 77و 76 من الدستور حيث كان توريث جمال مبارك أسهل بكثير من خلال مجلس الشعب، ألم يكن هذا سبب واضح على إنهاء فكرة التوريث بالإضافة إلى ترشح الرئيس مبارك فى الانتخابات 2005 وعدم الدفع بجمال مبارك.

2-هل تعلم أن جمال مبارك يحمل جنسية إنجليزية وهو ما يمنعه من الترشح لرئاسة الجمهورية.

3-أكثر الكتاب انتقادا للرئيس مبارك هو محمد حسنين هيكل وعندما ذكر هيكل فى الحلقة الأخيرة من كتابه "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان"، أن مبارك فى حسه الداخلى الدفين لا يريد توريث الحكم لنجله جمال، وكان يرفض هذا الأمر بتفكيره وشعوره، بل كان ينفر من الحديث فيه لأنه يذكره بما يتمنى أن ينساه.
حينما سأله القذافى عن ذلك قال له: "مصر ليست سوريا، وتجربة الأسد غير قابلة للتكرار فى مصر.

4- شهادة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط فى كتابه الجديد شهادتى حول التوريث، ونفى الوزير أن يكون مبارك قد فكر فى توريث جمال ابنه حكم مصر، متذكراً ما قاله له الرئيس مستنكراً: "هو أنا مجنون عشان أضع ابنى فى سجن"؛ يقصد حكم مصر.

5- وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى والذى يتفنن فى إهانة الرئيس مبارك والتبرأ منه يقول لـ"الحياة"اللندنية: مبارك كان ضد التوريث إنه سمع من مبارك، بعد تولى بشار الأسد الرئاسة، إن ما يصح فى سوريا لا يصح فى مصر.
الجريدة الرسمية