هجوم برلمانى على ظاهرة الغش بامتحانات الثانوية العامة

شهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على ظاهرة انتشار الغش في امتحانات الثانوية العامة

وطالب النواب خلال اجتماع اليوم، بضروة اقتلاع تلك الظاهرة من جذورها في مرحلة التعليم الأساسى وليس في مرحلة الثانوية العامة.

وقال النائب سيد فليلفل إنه كان متواجدا في السودان وحدث عملية ضبط غش للطلاب المصريين هناك، ما يؤكد أن الغش أصبح قاعدة عمل في التعليم المصرى.

وأضاف أنه رغم جهود وزارة التربية والتعليم لمواجهة الغش إلا أنه ليس مقتصرا على الثانوية العامة فقط ويجب محاربته من المرحلة الابتدائية لاسيما أننا نجد أنفسنا أمام طبيب غشاش سيتسبب في قتل المرضى.

من جانبه أعلن الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم عن مناقشة اللجنة التشريعية لمشروع قانون يساهم في ضبط العملية التعليمية، لكن قاطعه بعض الأعضاء قائلين: ماذا سيفعل القانون، فرد رئيس اللجنة مؤكدا أن ما لايأتى بالقرآن يأتى بعصا السلطان.

وشدد رئيس لجنة التعليم على أن مواجهة الغش بالقانون هو الحل الأمثل لمواجهة تلك الظاهرة.

ومن جانبه أعلن رضا حجازى، رئيس امتحانات الثانوية العامة أن وزارة التربية والتعليم تدرس التشويش على شبكات الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات بالتنسيق مع الكلية الفنية العسكرية والقوات المسلحة، مؤكدا أن جهة سيادية ستتولى طباعة أوراق الامتحانات هذا العام.

وأشار إلى أن هناك فارقا بين تسريب الامتحانات والغش، واصفا تسريب امتحانات الثانوية العامة خلال العام الماضى بأنها "أحداث دامية"، موضحا أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لبحث هذا الأمر.

وقال حجازى إن الوزارة لديها "معرض" لأساليب وأدوات الغش التي يستخدمها الطلاب بامتحانات الثانوية العامة، والتي يستخدمونها في تصوير ورقة الأسئلة لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعى وتداولها، ومنها نظارة وساعة وكارت ائتمان "فيزا".