رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الاكتشاف المبكر والعلاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد سرطان الثدي أحد الأشباح التي تطارد الكثير من النساء، خاصة من لديهن تاريخ مرضي في العائلة، ومع التقدم في العمر يزداد التخوف من ظهور هذا المرض.


ويؤكد الدكتور شريف عمر، أستاذ الأورام، أن الإصابة بهذا النوع من السرطانات، قد تفشى في العالم بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص، حيث وصلت نسبة إصابة النساء في مصر به إلى 37 %.

يضيف الدكتور عمر، أن الإصابة بسرطان الثدي؛ تلعب فيه الوراثة دورًا كبيرًا، حيث تزيد احتمالات الإصابة به، لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للمرض، خاصة من ناحية الأم، وينطبق ذلك أيضًا على سرطان الرحم والمبيضين، إلى جانب أن هناك نساء لديهن قابلية للتغير الجيني، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية.

ويشير إلى أن هناك اختبارات جينية، تكشف وجود خلل الجينات الوراثية، مما يكشف أن صاحبتها أكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام.

ولفت إلى أنه حتى إذا أثبتت التحاليل عدم احتمالية إصابة الحالة بالسرطان، فهذه النتيجة ليست قاطعة، فقد تصاب أيضًا في أي فترة من فترات حياتها، نتيجة وجود تاريخ وراثي للمرض، ولذلك على هؤلاء النساء الحرص على الكشف الدوري، للاطمئنان على عدم إصابتهن.

وعن طرق الوقاية، يوضح الدكتور عمر أن هناك وسيلتين، الأولى تتمثل في خضوع المرأة للرعاية الطبية المستمرة طوال الوقت؛ ما بين فحوصات وتحاليل بشكل دوري مدى الحياة.

والوسيلة الأخرى؛ هى استئصال الجزء المحتمل حدوث الإصابة فيه، وهذا الحل هو الأفضل، فنسبة الأمان معه تصل إلى 95 %.

وينصح الدكتور عمر النساء اللآتي تزداد لديهن احتمالات الإصابة بالأروام السرطانية، بضرورة الخضوع للفحص الشامل، كل فترة، حتى في حالة استئصال الأماكن التي كان من المحتمل ظهور الإصابة فيها.

الجريدة الرسمية