رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب إصابة الأطفال بالإكزيما وطرق العلاج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعد "الإكزيما" من الأمراض الجلدية الشهيرة، والتي تنتج عن التهابات الجلد، والتي عادة ما ترجع إلى عوامل وراثية.

ويؤكد دكتور محمد فياض أستاذ الأمراض الجلدية، أن "الإكزيما" مرض جلدي يصيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحساسية الجلد، ولكن هذا لا يعني ضرورة انتقال المرض من الآباء إلى الأبناء.


يضيف محمد أن الإكزيما تسبب حكة شديدة في الجلد، مع جفافه لدرجة تصل إلى حد ظهور تشققات به.

ويوضح دكتور محمد، أن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من فرص الإصابة بالإكزيما، كالأطعمة المضاف لها المواد الحافظة أو المواد الملونة، كذلك البيض والفراولة والمانجو واللانشون والبسطرمة ومقرمشات الذرة والشيبسي.
كما أن هناك بعض العوامل الأخرى، مثل الملابس الصوفية وليفة الاستحمام، كذلك بعض مضادات الذباب والتدخين والدهانات وعوادم السيارات والأتربة والمكيفات.

وعن العلاج يشير محمد إلى أن 80 % من الأطفال المصابين بالإكزيما الجلدية في سن صغيرة، يشفوا منها تمامًا دون علاج بعد سن الخامسة، ويرجع ذلك إلى نضوج جهاز المناعة للأطفال بعد سن الخامسة.
في حين أنه يمكن الاستعانة بـ"الكورتيزون" أو مشتقاته، بجرعات محدودة؛ حسب وزن الطفل، لذلك لا بد أن تستخدمها الأم تحت إشراف الطبيب.
الجريدة الرسمية