4 أسباب وراء سحب «ساقية موسى» البساط من «الصاوي» (تقرير)
تظل ساقية عبدالمنعم الصاوى، واحدة من أكبر المراكز الثقافية التي سيطرت على الساحة بشكل واضح في الآونة الأخيرة، وذلك بعد ظهور العديد من المميزات، لكن في ظل النجاح الكبير الذي حققته الساقية عن طريق الحفلات والندوات الثقافية التي جذب أعدادا غفيرة من الجمهور، ظهرت للمنافسة بشكل مختلف.
في هذا السياق ترصد «فيتو» العديد من الفروق بين ساقية الصاوى وساقية موسى، التي ظهرت مؤخرًا على الساحة، وأصبحت تتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة عقب الإقبال الجماهيري الكبير للعروض التي قدمتها في الفترة الأخيرة.
«موقع متميز»
اعتقد الكثير أن موقع ساقية موسى، بعيدًا عنها، لكن المفاجأة التي غابت عن الكثير من الجمهور، هي وسائل الوصول إليها والتي تقع بمنطقة الهرم في الجيزة، وحاولت إدارة الساقية التواصل مع جمهورها ووضع بعض الخطط لتسهيل التواصل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أصبح من أهم وسائل التواصل.
«فرق الفن المستقل»
تعد فرق الفن المستقل «الأندرجراوند»، من عوامل جذب الجمهور، داخل المراكز الثقافية، والتي أصبحت ركنا أساسيا وعمودا للمراكز الثقافية التي تساعد على نجاح المراكز، لكن تحاول إدارة ساقية موسى جذب الجمهور من خلال الفرق التي لم تظهر مؤخرًا، والتي تخطف أنظار الجمهور باستمرار، كان من أبرزها الفرق النوبية التي حققت نجاحا كبيرا في الآونة الأخيرة، وشهدت حضورا غفيرا لأول مرة داخل جدران ساقية موسى، وذلك بعد غياب هذه الفرق عن ساقية الصاوى الفترة الماضية.
«أسعار رمزية»
تأتي أسعار تذاكر الحفلات من أبرز عوامل جذب الجمهور للمراكز الثفافية، والتي ارتفعت بشكل جنوني مع ارتفاع سعر الدولار، لكن استطاعت «ساقية موسى»، طرح تذاكر دخول الساقية وحضور الحفلات بأسعار رمزية مما جاء بشكل إيجابي عليها في النهاية، وذلك عقب محاولة العديد من المراكز في استمرار رفع أسعارها، والتي تتراوح من 60 لـ80 جنيهًا بخلاف تذاكر دخول الساقية.
«مساحة المراكز»
جاءت مساحة المراكز الثقافية ضمن عوامل جذب الجمهور، وهو ما أصبح يميز «ساقية موسى»، في كبر المساحة، ووضعها بنفس الشكل والأسلوب الذي لايختلف كثيرًا عن ساقية الصاوى، التي تحاول المنافسة دائمًا بوضع أساليب جديدة، وعوامل جذب مختلفة، وكانت من أبرز مفاجآت ساقية الصاوى، وهو فتح فرع جديد بإحدى القري الجديدة.
