5 نساء في حياة أحمد الفيشاوي.. آخرهن فتاة البار
يعتبر الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، من أكثر أبناء جيله اثارة للجدل؛ فعلى الرغم من موهبته التي يشيد بها الجميع، إلا أن شهرته لدى الجمهور سببها علاقاته النسائية المتعددة وليس ما يقدمه في أعماله، بالإضافة لطريقة لبسه وحرصه على رسم "التاتو" في أماكن متفرقة من جسده، وهو ما جعل الجمهور يضعه دائمًا في قائمة "الشباب المستهتر".
وعلي الرغم من سعي "الفيشاوي" للفت نظر الجمهور لموهبته من خلال فيلمه الأخير "القرد بيتكلم"، إلا أنه عاد لإثارة الجدل من جديد حوله، بعدما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورته وهو يقبل إحدى الفتيات أثناء رقصهما في "بار"، مما جعل البعض يؤكد على عدم ترك "الفيشاوي" لتصرفاته الطائشة.
إصرار الجمهور على عدم تغيير نظرتهم السلبية في "أحمد الفيشاوي"، يرجع لزواجه أكثر من مرة بطريقة سرية، إلى جانب رفضه الاعتراف بأبنته "لينا"؛ فقد تزوج "الفيشاوي" للمرة الأولى من "هند الحناوي"، والتي تعتبر الزوجة الاشهر في تاريخه؛ فقد تزوجها بشكل عرفي ثم انفصل عنها بعدما علم بخبر حملها، وهو ما اضطرها لرفع قضية إثبات نسب عليه وحكمت المحكمة لصالحها.
وسعي بعد ذلك لتحسين نظرة الجمهور له؛ فتزوج منها بشكل رسمي، إلا أن هذه الزيجة انتهت سريعًا بالطلاق، ولزالت الأزمة قائمة حول هذه الزيجة خاصة مع رفع "هند" لقضية نقة عليه.
تزوج "أحمد الفيشاوي"، بعد ذلك، من سيدة تدعى "وسام عاطف"، وعلي الرغم من قصة الحب التي عاشها معها، إلا أن الاختلاف في وجهات النظر، أنهت هذه القصة بالطلاق بعد أربعين يوم فقط.
كل هذا الفشل، لم يبعد "الفيشاوي" عن النساء؛ فقد أعلن بعد ذلك، زواجه للمرة الثالثة من فتاة ألمانية تدعى "دنيس ولمان" والتي تعرف عليها في ألمانيا خلال فترة علاج والدته هناك، لكن الاختلاف في وجهات النظر أيضًا، كان سيد الموقف، حيث وقع الطلاق سريعًا.
تزوج "الفيشاوي"، بعد ذلك من الإعلامية اللبنانية "رولا الدبس"، والتي ارتدت الحجاب بعد زواجهما مباشرة، واختفت عن الإعلام، لكنه انفصل عنها عدة مرات، انتهت بالانفصال الرسمي والنهائي بعد عدة أشهر من الزواج.
ظل "الفيشاوي" رافضًا، بعد ذلك لدخول أي سيدة في حياته، حتى أنه نشر مقطع فيديو، في فبراير الماضي، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، أكد من خلاله على ابتعاده التام عن النساء في الفترة الحالية وإن منشغل بأعماله الفنية والقطط التي يعكف على تربيتها، إلا أن ظهرت فتاة "البار" في حياته.