طارق نور الدين: تغيير قيادات التعليم ليس دليلا على فشلهم
قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق: "نحن مع مبدأ التغيير بصفة عامة واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ولكن التغيير احيانا يحدث لعدة أسباب لامتصاص غضب الراى العام أو أن هناك ما يظنونه في أشخاص البدلاء من قصور، ولما يعتقدونه في آخرين من كفاية".
وقال طارق نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن تغيير القيادات مع كل وزير ليس بالضرورة أن تكون هذه القيادات مقصرة أو فاشلة ولكن قد يكون وجهة نظر الوزير أن هذه الأشخاص ليسوا من يستطيعوا تنفيذ رايته التي يفكر في تنفيذها، ولكن توضيح أسباب العزل والتعيين بوجه عام تغيب عن مجتمعنا وتبقى أهل الثقة دائما تتصدر المشهد في حرية تامة لصاحب القرار والذي من المفترض أن يحاسب على فترة توليه المسئولية.
وفي ذات السياق، قال معاون الوزير الأسبق أن يوجد بعض الأسئلة التي تطرح نفسها في ذلك الأمر: "ما هي شروط والمواصفات في القيادات الجديدة ؟ هل بالفعل القيادة الجدية افضل؟ وما ضمان ذلك؟؛ وهل سيضع شوقى شروط الحصول على شهادات هيئة جودة التعليم وشهادات الدولية في قيادة الحاسب الالى في القيادات الجديدة ؟ ويرجع ذلك إلى أن برنامج الدولة والحكومة يتطلب ذلك".
وتساءل نور الدين: "هل ما حدث وسيحدث من تغييرات مجرد عملية شكلية يقوم بها كل وزير ليحرك المياه الراكدة بالوزارة وتعود المياه كما كانت عليه بعد فترة زمنية قصيرة؟".
