رئيس التحرير
عصام كامل

عشماوى: تمثال المطرية يرجح أن يكون لسنوسرت الأول والدراسات الفيصل

فيتو

كشف الدكتور أيمن عشماوى، رئيس البعثة المصرية الألمانية، أن التمثال المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية من المرجح بالفعل أن يكون للملك سنوسرت الأول بعدما كانت الترجيحات تشير إلى أنه للملك أمنحتب نظرا لتشابه ملامح وجهه والتاج الخاص به مع تماثيل الدولة الوسطى وبالتحديد "الأسرة 12".


وأشار إلى أن البعثة ووزارة الآثار تتعامل مع الكشف بنفس الأهمية سواء كان التمثال للملك رمسيس الثانى أو لملك آخر، ولكن تبقى أهميته الكبيرة في اكتشافه أمام معبد رمسيس الثانى.

وقال عشماوي في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، إن الخرطوش الموجود في ظهر التمثال مكتوب عليه لقب فقط ولا يحتوي على اسم صاحب التمثال، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة ذلك والتوصل إلى صاحب التمثال الأساسى من خلال مقارنته بالتماثيل الأخرى المكتشفة لعصر الدولة الوسطى، ولكن هو في النهاية تمثال من تماثيل معبد رمسيس الثانى.

وأوضح رئيس البعثة المصرية الألمانية، أن البعثة بالتنسيق مع وزارة الآثار سيقومون بمقارنة التمثال المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية وتحديد من هو صاحب التمثال من خلال الدراسات التي قد تستغرق أسبوعين.

وكانت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أكدت أن التمثال الذي تم اكتشافه بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية ليس لرمسيس الثانى كما يشاع، ولكنه من المرجح بنسبة 90% أن يكون للملك سنوسرت الأول.

وأضافت المصادر لـ"فيتو"، أن معظم تماثيل الدولة الحديثة التي ينتمي إليها رمسيس الثانى الأسرة 19 كانت بها الكوبرا في منطقة الوجه، ولكن هذا التمثال لا يوجد به ذلك، كما أن ملامح التمثال وطريقة رسم العيون تؤكد أنه يعود للدولة الوسطى وبالتحديد "الأسرة 12" ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يكون للملك سنوسرت الأول، ولكن الملك رمسيس الثانى أعاد استخدامه كما كان معروف عن بعض الملوك قديما.

وأوضحت المصادر، أن الخرطوش الموجود على ظهر التمثال سيؤكد إذا كان هذا التمثال بالفعل للملك سنوسرت الأول وأن الملك رمسيس الثانى أعاد استخدامه من عدمه وهذا سيتم بعد نقله للمتحف المصرى بالتحرير.
الجريدة الرسمية