رئيس التحرير
عصام كامل

3 طرق لتعامل رئيس كوريا الجنوبية القادم مع «كيم جونج أون»

كيم جونج أون
كيم جونج أون

تستعد كوريا الجنوبية لانتخاب زعيم جديد، بعد أن قضت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بعزل الرئيسة بارك جوين-هاي بسبب فضيحة فساد لتصبح أول رئيسة للبلاد منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في غضون 60 يوما.


وبسبب التهديدات القادمة من جارتها الشمالية، وزعيما كيم جونج أون، نشرت مجلة "التايم" الأمريكية ثلاث إستراتيجيات يجب أن يفعلها الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لمواجهة "جونج أون"، وهي على النحو التالي:

1. الخيار العسكري
يعتبر رد الفعل العسكري ضد كوريا الشمالية هو خيار أخير بسبب قدرة بيونج يانج للرد الكارثي ضد العاصمة الكورية الجنوبية وغيرها من المراكز الحضرية، ويعتقد الخبراء أن كيم جونج أون لديه نحو 15 قنابل نووية ولهذا السبب، يجب تأجيل الخيار العسكري نظرًا للتفوق لكوري الشمالي.

2. الخيار الدبلوماسي

يعد الخيار الدبلوماسي من أفضل الحلول المقترحة على الرئيس الكوري الشمالي الجديد، ويعتبر رئيس كوريا الشمالية الجنوبية، كيم داي جونج، أول زعيم كوري جنوبي يقوم بزيارة إلى كوريا الشمالية، وحصل في عام 2000 على جائزة نوبل للسلام، وذلك لمساعيه للتقريب بين الكوريتين عبر تنفيذه ما عرف بسياسة الشمس المشرقة.

وأدت هذه السياسة إلى مزيد من التواصل السياسي بين الدولتين وعدد من العلامات التاريخية المهمة في العلاقات الكورية-الكورية، وفي إطار سياسة الشمس المشرقة جرى تقديم مساعدات مالية كبيرة للشمال ونفذت مشروعات اقتصادية.

3. خيار العزلة
يقول كريستوفر جرين، الخبير الكوري في جامعة ليدن في هولندا: إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا لكوريا الجنوبية في الأفق البعيد، وهدفها الإستراتيجي هو التوحيد، ويأتي أمر العزلة من الخيارات المطروحة أمام الرئيس القادم.
الجريدة الرسمية