حساسية حبوب اللقاح خطر على الحامل وجنينها
تنتشر في هذه الفترة من العام حبوب اللقاح، وهى تلك الحبوب التي تنتقل بين الزهور لحدوث التلقيح والتزاوج.
ويوضح الدكتور مجدي بدران استشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنها حبيبات متناهية الصغر، أشبه بالبودرة الخفيفة، ولأنها لا ترى بالعين المجردة، لذا فأنها تخترق الفراغات تحت الأبواب والنوافذ، وتسقط على الملابس والشعر والكتب والجرائد، وشعر الحيوانات المنزلية، وتدخل البيوت عند فتح الشبابيك والأبواب، وتصيب الكثيرين بالحساسية.
ويحذر الدكتور مجدي من تعرض الحوامل لكميات كبيرة من حبوب اللقاح، لخطورة ذلك على الحامل وجنينها، وهو ما يوضحه في السطور التالية:
يزيد من معدلات إصابة الأطفال بالربو.
يزيد من فرص حدوث الحساسية في الأجنة
برمجة الجهاز المناعى للجنين نحو الحساسية، خاصة الحساسية الصدرية
يزيد من فرص حدوث مضاعفات الحمل؛ في الأم الحامل المصابة بالحساسية مثل:
تسمم الحمل
الولادة المبكرة وحدوث مشكلات تنفسية للمواليد
عرقلة نمو الجنين.
ويقدم دكتور مجدي أهم النصائح لوقاية الحامل من حساسية حبوب اللقاح:
تجنب تهوية المنزل خلال ساعات الذروة لحبوب اللقاح (بين الصباح حتى بعد منتصف النهار)، لأنها الفترة التي تتزايد فيها هذه الحبوب.
عدم تجفيف الملابس بنشرها في الشرفات
تجنب الخروج أو ممارسة الرياضة في هذه الأوقات.
استخدام قناع (ماسك، كمامة) ونظارة شمس كبيرة عند الاضطرار للخروج
الإقلال من التعامل مع الذين تعرضوا لحبوب اللقاح في هذه الأوقات، فهى موجودة على جلدهم وملابسهم، كذلك الحيوانات الأليفة لأن حبوب اللقاح تتراكم عليهم.
الاستحمام أو غسيل الوجه والشعر والأنف، عند دخول المنزل
تغيير الملابس فور العودة للمنزل.
الأفضل السكن في الأدوار غير المرتفعة، فالسكن في الأماكن المرتفعة يزيد فرص الإصابة بحساسية الربيع.
تناول الأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض والإقلال من أزمات الحساسية.