الفيروسات النادرة «سبب الموت الغامض».. عدم وجود إحصائية بها سبب عذاب الأطباء.. الوراثة وزواج الأقارب أبرز أسبابها.. «الناظر» يوضح طريقة التعامل.. وأستاذ فيروسات: هدف للدراسات الطبي
الموت تحت عنوان «مرض نادر»، هكذا انتهت حياة الكثير من العلماء وآخرهم الدكتورة منى بكر عالمة النانو تكنولجي التي توفت منذ أيام بمرض نادر بعد إصابتها بالتهاب في الأعصاب، فيما أشار البعض أن الوفاة الغامضة قد يشوبها جريمة جنائية.
وموت «منى بكر» بتلك الطريقة فتح الباب أمام ما هي الأمراض النادرة والتي قد لا يشعر بها الإنسان وتؤدي في النهاية إلى وفاته.
الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث السابق يوضح أن المقصود بالأمراض النادرة، هي تلك التي تكون أقل انتشارًا ويصعب الوصول إلى إحصائية تحددها، أو تلك الأمراض التي لم تكتشف حتى الآن.
وأضاف «الناظر» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه ضمن تلك الأمراض مرض «ذو الفقاعة»، الذي يتمثل في ظهور فقاعات على الجلد تؤدي في بعض الأحيان إلى نزيف دم، وغير معروف أعراضه حتى الآن.
كما أوضح أستاذ الجلدية إنه ضمن الأمراض النادرة مرض «تشمع الجلد» الناتج عن وجود خلل بالجهاز المناعي، وهو مرض تتلخص أعراضه في جعل الجلد أكثر سماكة، فيما أشارت الدراسات وفق «الناظر» أن زواج الأقارب أبرز أسباب هذا المرض.
ويشير«الناظر» أن الأمراض النادرة يكون علاجها مستمر وبشكل منتظم، لافتًا إلى أن الدراسات الطبية الآن تتناول بكثافة تلك الأمراض التي يبحثون عن وجود دواء لها، أما في مصر فتعد مستشفى الحوض المرصود من أكبر مستشفيات الشرق الأوسط لعلاج الأمراض الجلدية وبها الكثير من العيادات التابعة للمركز القومي للبحوث.
وفي نفس السياق أوضح الدكتور محمد أحمد أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، أن الفيروسات النادرة لا تكون من خلال فيروسات فقط، ولكن هناك الكثير من تلك الفيروسات يأتي نتيجة الوراثة التي تتسبب في الكثير في تلك الأمراض.
وأوضح أستاذ الفيروسات، أن الدراسات الطبية تتركز جميعها على تلك الفيروسات وكيفية علاجها، لافتًا إلى أن هناك آلاف الفيروسات مقتصر تأثيرها في بعض الدول وبعيدة عن مصر.