الخلايا النائمة للإخوان!
حتى بعد وصول الإخوان إلى الحكم في بلادنا فإنهم لم يجاهروا بكل شيء ولم يكشفوا عن كل عناصرهم وأعضائهم ومن ينتموم لجماعاتهم.. لقد احتفظوا بتنظيهم السري مخفيًا عن العيون لا يعرف عنه أحد شيئًا، خاصة عيون الأمن، واحتفظوا بما لديهم من خلايا نائمة.. عندما قرروا الصدام السافر معنا حماية لحكمهم والاحتفاظ به أولًا ثم لاستعادته.
ثانيًا: بعد طردهم منه فقد استخدموا بعض هذه الخلايا السرية النائمة لهم في حربهم التي أعلنوها علينا.. بعض هذه الخلايا النايمة للإخوان تسعى لترويج الشائعات والأكاذيب، وبعضها تجمع البيانات المعلومات، وبعضها الآخر يقدم خدماتها اللوجستية لمن يمارسون العنف والإرهاب، ومنها أيضًا من تمارس بشكل مباشر العنف والإرهاب.. تفجر وتدمر وتخرب.
إن هذه الخلايا النائمة للإخوان تشكل خطرًا جسيمًا علينا، لأن عناصرها زرعت في العديد من مؤسساتنا بما فيها بالطبع مؤسساتنا الإعلامية والصحفية.. والمجتمع المدني ودورنا نحن الصحفيين والإعلاميين فضح هذه العناصر ليس في مؤسساتنا الإعلامية والصحفية فقط، وإنما في كل مؤسسات الدولة والمجتمع، وملاحقة هذه العناصر حتى لا تظل تبث سموها في الجسد المصري وتنهش في لحمه.
