بالصور.. ثورة غضب لطلاب جامعة مصر بسبب «الخطيب».. «التلامذة» ينتفضون ضد سجن «زميلهم» المريض بـ«اللوكيميا».. يؤكدون: فقد نصف وزنه بسبب السرطان.. وأسرته تطالب بال
حالة من الغضب تجتاح طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعد الحكم بسجن زميلهم «أحمد الخطيب»، الطالب بالفرقة الثانية بقسم التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، 10 سنوات على ذمة قضية، رغم إصابته بالـ«لوكيميا».
"فيس بوك"
وبدأت ثورة الغضب من طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتضامن مع زميلهم المصاب بسرطان الدم عبر مقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ودشنوا هاشتاج "#خرجوا_الخطيب_يتعالج"، لمساعدة زميلهم في الحصول على العلاج بعد سجنه لمدة سنتين.
تركيا
ويروي أحد أصدقائه تفاصيل وأسباب احتجاز زميلهم، مؤكدًا أنها بدأت خلال رحلته لحضور مؤتمر طبى بتركيا استمر لمدة ٤٠ يومًا منهم ١٠ أيام سياحة، مضيفًا: «ولكن الخطيب قرر أن يقوم بمساعدة اللاجئين السوريين بتركيا وتم التقاط صور له التي تم استخدامها فيما بعد ضده».
جماعة محظورة
وذكر: «بعد ذلك تفاجأ الجميع بعد رجوعه بشهور بإلقاء قوات الأمن القبض عليه في 28 أكتوبر 2014، من داخل سكنه بمنطقة الشيخ زايد، ووجهت له اتهامات بـالانتماء لجماعة محظورة "الإخوان"، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015، وأصدرت محكمة الجنايات حكما ضده في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام».
لوكيميا
وأضاف أحد أصدقائه قائلًا، إنه تدهورت حالته الصحية وفقد قرابة نصف وزنه، ليصل لـ38 كيلو بعد أن كان وزنه ٧٥ كيلو، كما أصيب بلوكيميا (سرطان في الدم) والتهابات في الطحال والكبد.
الموت
وتابع قائلًا: «إن إدارة السجن رفضت معالجته وأن زميلنا الخطيب مهدد يموت في أي وقت زيه زي ناس كتير ماتت نتيجة الحرمان من العلاج».
الرئاسة
كما قدمت أسرة أحمد الخطيب، إخطارات لرئاسة الجمهورية والنيابة العامة مرفق بها تقرير حالته الصحية تؤكد الإصابة بمرض السرطان، مطالبين بعفو صحى لسرعة علاجه.
وقفات الطلاب
ومن جانبهم، قام طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم عدد من الوقفات أمام مبنى الخدمات الطلابية، لإعلان التضامن مع زميلهم المسجون للمطالبة بالسماح بعلاجه، والإفراج الصحي عنه بسبب حالته المتأخرة.