عدد من داعمى حزب المحافظين يتحولون إلى دعم حزب استقلال المملكة المتحدة

يسعى حزب إستقلال المملكة المتحدة ورئيسه "نيجل فارادج" إلى إجتذاب العديد من رجال الأعمال الذين يدعمون حزب المحافظين وذلك على إثر رفضهم لسياسات حزب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخاصة ببقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي.
ويعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي على رأس سياسات حزب إستقلال المملكة المتحدة وهو ما يدعمه عدد من رجال الأعمال البريطانيين.
كان حزب استقلال المملكة المتحدة قد حصل على نسبة تأييد وصلت إلى 17 في المائة خلال استطلاع الرأي الذي جرى على مستوى المملكة المتحدة وذلك قبل الانتخابات المحلية التي تشهدها المملكة المتحدة بداية مايو القادم.
وأعلن رئيس الحزب فارادج عن تقديمه 1700 مرشح خلال الانتخابات المحلية بالإضافة إلى إعتزامه إنفاق 100 ألف جنيه إسترليني على حملته الإنتخابية.
وقال أدريان باكلي وهو أحد رجال الأعمال المنتقلين حديثا لدعم مرشحي الحزب إنه مل من سياسات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي وصفه بالمغرم بدعم حقوق الشواذ جنسيا على حساب سياسات إقتصادية عقيمة توضح أنه جزء من الصفوة السياسية التي تحكم فقط من أجل فائدتها الشخصية.
وأضاف:"لقد إنجذبت لحزب إستقلال المملكة المتحدة لأن رئيس الحزب نيجل فارادج يوضح أنه يسعى إلى تدخل أقل من الحكومة في حياة الشعب كما يسعى إلى خروج البلاد من الإتحاد الأوربي."
كان باكلي قد تبرع مؤخرا خلال حفل أقامه رئيس الحزب بنحو 6 آلاف جنيه إسترليني العام الماضي لدعم الحزب ، مؤكدا أنه ينوي التبرع بالمزيد.