تدمير مركز اتصالات «داعش» في قضاء تلعفر غرب الموصل بالعراق
أعلن سلاح الجو العراقي اليوم السبت، أن طائراته دمرت مركز اتصالات تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بقصف جوي شمل أيضا مخزن للعدة والأسلحة ومعملا لتفخيخ العجلات.
وأضاف سلاح الجو في بيان، وصل مراسل الأناضول نسخة منه أن "طائرات الـL-159 وبالتنسيق مع مديرية الاستخبارات والأمن دمرت مركز اتصالات داعش ومخزن للعتاد والأسلحة ومعمل لتفخيخ العجلات بقصف استهدف أحياء السلام والقلعة والقادسية في قضاء تلعفر".
وميدانيًا، عززت قوات الجيش العراقي وفصائل من الحشد الشعبي وجودها في شمال غرب الجانب الغربي لمدينة الموصل لاستكمال تحرير ناحية بادوش التي بدأت بعمليات اقتحام القرى المحيطة بها قبل 3 أيام.
وقال النقيب جبار حسن، لـ"الأناضول": إن "العشرات من الآليات المدرعة استقدمت إلى ناحية بادوش لإسناد القوات المتقدمة وصد الهجمات الانتحارية التي من المتوقع أن ينفذها عناصر داعش خلال عمليات استكمال تحرير ناحية بادوش".
وأوضح حسن أن "القوات المشتركة من المتوقع أن تعلن اليوم تحرير كامل ناحية بادوش من سيطرة عناصر داعش".
من جهته، قال الناشط الحقوقي لقمان عمر الطائي للأناضول: إن "الخسائر في صفوف المدنيين بالجانب الغربي من مدينة الموصل ترتفع يوما بعد آخر بفعل العمليات الحربية والمعارك الدائرة حاليا".
وأضاف، "وفق اتصالاتنا التي نجريها بصعوبة مع مصادرنا في الجانب الأيمن (الغربي)، فان طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي وجهت ضربة جوية أخرى بجوار السجن القديم، أسفرت عن تدمير منزل وسقوطه فوق ساكنيه البالغ عددهم 6 أفراد، ولا نعرف ماذا حل بهم".
وتابع، "في الوقت نفسه تردنا أنباء عن قيام داعش بحملة إعدامات متفرقة في الأحياء الساخنة والقريبة من مناطق الاشتباكات للاستمرار بزرع الخوف في قلوب الأهالي، حيث لدينا أنباء عن إعدام 4 شباب في مناطق من الجانب الغربي".
وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم "داعش")، وتمكنت من أكثر 14 حيًا داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.